طلب إحاطة للحكومة بشأن التعديات وتجريف رمال شاطئ الشاطبي بالإسكندرية

تقدم المهندس محمد فرج عامر، عضو مجلس النواب، ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، الخميس، بطلب إحاطة عاجل موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيري التنمية المحلية والري والموارد المائية، بشأن التعديات والإنشاءات وتجريف الرمال على شاطئ الإسكندرية.
وجاء في الطلب أن «هناك تعديا على شاطئ الإسكندرية، حيث تم إنشاء صبة خرسانية في البحر وجراج للسيارات، وقام مالك مشروع كازينو الشاطبي بالتعدي على الممشى الرياضي من الجهة الغربية من شاطئ الشاطبي، بطول 200 متر، وبمسافة تقل عن 200 متر عن خط المياه، وتجريف رمال الشاطئ للقيام بصبة خرسانية، وقيامه بالردم داخل مياه البحر أسفل كازينو الشاطبي، بدلاً من الأعمدة المزروعة في المياه، بالإضافة لإنشاء جراج للسيارات على الشاطئ».
وأضاف «عامر»، أن إحدى الشركات السياحية التي حصلت على حق الانتفاع بالكازينو في عام 2011 لاستغلاله مقابل تطويره تضمنت بنود العقد حق الانتفاع أيضا بشاطئ الشاطبي المجاور للكازينو، مقابل 4 ملايين جنيه سنويا، مع زيادة سنوية 10%، ما يعني وجود مخالفة للقانون الذي جرم التعدي على الشاطئ في المادة 86 من القانون رقم 12 لسنة 1984 بشأن الري والصرف، والتي تنص على أنه «يحظر إقامة أي منشآت على الساحل الشمالي من البلاد المطلة على البحر الأبيض المتوسط على امتداده من الحدود الغربية للجمهورية حتى الحدود الشرقية لها لمسافة مائتي متر إلى الداخل من خط المياه الساحلي»، والمادة 45 من الدستور المصري والتي تنص على «يجب أن تلتزم الدولة بحماية بحارها وشواطئها وبحيراتها وممراتها المائية ومحمياتها الطبيعية، ويحظر التعدي عليها، أو تلويثها، أو استخدامها فيما يتنافى مع طبيعتها، وحق كل مواطن في التمتع بها مكفول، كما تكفل الدولة حماية وتنمية المساحة الخضراء في الحضر».
وقال «عامر» إن حادثة الكازينو لم تكن أولى حالات التعدي على الشاطئ، فقد قامت إحدى الشركات بإنشاء رأس حجري داخل البحر عمودي على خط الشاطئ، وأيضا تنتشر الكبائن والإنشاءات والخرسانات بطول خط الشاطئ، في سلسلة من التعديات المتكررة التي تحرم المواطن البسيط من حق الاستمتاع والرؤية بدون وجود أسوار ومبان وكبائن ومشروعات شوهت الساحل وحولته لمنطقة استثمارية.
وطالب النائب بمساءلة وزير التنمية المحلية حول هذه التعديات التي يجرّمها القانون، وضرورة إصدار قرار بإزالة هذه الكبائن والإنشاءات.