تنسيق بين «البيئة» و«الزراعة» لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحاد في 2017

أعلن وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، خطة عمل محاور الوزارة للموسم الجديد لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحاد هذا العام؛ والتي تتمثل في زيادة كميات جمع وتدوير قش الأرز وزيادة عدد المواقع والمعدات المطلوبة، إضافة إلى إحكام الرقابة والرصد عن طريق استخدام أكثر من قمر صناعي لرصد نقاط الحرق وزيادة عدد وسائل تلقى البلاغات والعمل على زيادة حملات التوعية البيئية للمزارعين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده وزير البيئة، مع وزير الزراعة الدكتور عبدالمنعم البنا، الأحد، وعدد من القيادات المعنية بوزارتي البيئة والزراعة لبحث أوجه التعاون بين الوزارتين وتطوير منظومة قش الأرز استعدادا لمواجهة موسم نوبات تلوث الهواء الحاد هذا العام، بحضور نائب وزير الزراعة لشئون الخدمات الزراعية الدكتور صفوت الحداد، والرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة الدكتورة منى كمال، ورئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات الدكتور محمد صلاح؛ وذلك بالمركز الثقافي التعليمي (بيت القاهرة).
تناول الاجتماع استعداد وزارتي البيئة والزراعة لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحاد 2017 بهدف الوصول إلى أفضل أداء للتقليل من الحرق المكشوف لقش الأرز وإمكانية الاستفادة الاقتصادية من قش الأرز، إضافة إلى زيادة أعداد المتعهدين المشتغلين بالمنظومة.
وبحث الاجتماع عدد من إجراءات تطوير منظومة قش الأرز؛ منها زيادة كميات تدوير قش الأرز لمشروع المزارع الصغير هذا العام من 200 ألف طن إلى 220 ألف طن، وزيادة المستهدف تجمعيه من قش الأرز للمتعهدين من 300 ألف طن إلى 350 ألف طن، إضافة إلى زيادة عدد المعدات المستخدمة في المنظومة؛ حيث سيتم إدخال هذا العام 130 معدة جديدة إضافة إلى المعدات الموجودة سابقا وتوفير عدد من المفارم للانتقال وتغطية جزء كبير من حيازات الأراضي الصغيرة.
كما بحث الاجتماع إجراءات المتابعة الميدانية وإحكام السيطرة على حرائق قش الأرز من خلال ربط غرفة العمليات المركزية بوزارة البيئة بغرفة عمليات وزارة الزراعة والجهات المعنية الأخرى، وتكثيف حملات المرور لمديري الإدارات الزراعية بالمراكز لتغطية المناطق الأكثر حرقا للحد منها، وإعداد قاعدة بيانات بالحيازة الزراعية المنزرعة أرز هذا العام وإتاحتها لفرق المتابعة الميدانية لوزارة البيئة إضافة إلى زيادة مشاركة إدارة الإرشاد الزراعي في أعمال التوعية بمخاطر الحرق.