أزمة «هيئة مكتب الصحفيين» تتصاعد و«زكريا»: أول اجتماع للمجلس الخميس

قال حاتم زكريا، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إنه تحدد موعد انعقاد الاجتماع الأول لمجلس النقابة، فى الثانية عصر الخميس، بحضور جميع أعضاء المجلس.
وكشفت مصادر بالمجلس أن هناك أزمة داخل المجلس الجديد، برئاسة عبدالمحسن سلامة، بسبب تشكيل هيئة المكتب، وذلك لعدم التنسيق حتى الآن بشأن تقاسم مناصب الهيئة بالتوافق.
وقالت المصادر- التى طلبت عدم نشر أسمائها- فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، إن نقيب الصحفيين الجديد يسعى لإبعاد 5 من الأعضاء المعارضين له- وعلى رأسهم جمال عبدالرحيم، السكرتير العام السابق- عن مناصب هيئة المكتب، فى ظل منافسة حامية له من 3 أعضاء آخرين، هم: حاتم زكريا، ومحمد شبانة، وإبراهيم أبوكيلة.
وأضافت المصادر أن هناك محاولات أيضاً لإبعاد محمد خراجة عن منصب أمين الصندوق، والذى كان قد طلبه، بالإضافة إلى إبعاد عمرو بدر عن رئاسة لجنة الحريات التى طلب توليها.
وحاولت «المصرى اليوم» الاتصال بنقيب الصحفيين أكثر من مرة للرد على تصريحات المصادر من أعضاء المجلس، إلا أنه لم يرد على هاتفه.
من جانبه، أكد جمال عبدالرحيم، عضو المجلس المنتخب، أنه يتعرض لمحاولات إقصاء واضحة ومُتعمَّدة داخل المجلس، فى ظل محاولات إبعاده عن منصب السكرتير العام، الذى كان يشغله فى الدورة الماضية، مشددًا على أنه لن يسمح بإقصائه، مهما كانت الأسباب، وسيلجأ إلى مخاطبة الجمعية العمومية.
وقال «عبدالرحيم»، ل«المصرى اليوم»: «لن أقبل بأى منصب آخر غير السكرتير العام، لأننى الأكثر دراية به وبكل تفاصيله، ولدىَّ مكتبى، الذى يحوى كل ما يخص النقابة، ولو تم إبعادى عنه فسأخدم الجمعية العمومية من خارج المجلس».
وأضاف: «أنا الأكثر دراية وخبرة بالمنصب، كما أننى حاصل على أعلى عدد من أصوات الجمعية العمومية، فى معركة تُعتبر الأشرس فى تاريخ النقابة، وجرى العرف منذ تأسيس النقابة فى 1941 على أن العضو الأكثر أصواتاً يختار منصبه بالمجلس، احترامًا لإرادة الجمعية العمومية».
وتابع: «النقيب الجديد حينما دخل مجلس النقابة لأول مرة فى 2007 أصبح الوكيل الأول، بعد أن تركنا له حرية اختيار منصبه- وأنا شاهد على ذلك- رغم أنه كان عضواً لأول مرة».
وشدد على أن القانون ينص على أن المجلس الجديد ينعقد لأول مرة بعد الانتخابات ب48 ساعة على الأقل، ولا نعرف سببا واضحا لتأجيل الاجتماع الأول حتى الآن!
فى المقابل، قال حاتم زكريا، عضو مجلس النقابة، إنه لم يطلب منصب السكرتير العام، ولكن صحفيين كباراً هم مَن طلبوا تقدمه للمنصب، مؤكدًا أنه سيخدم الصحفيين فى أى موقع يتولاه.
وأضاف «زكريا»، ل«المصرى اليوم»: «فى الدورة الماضية طالب عدد كبير من الصحفيين بأن أتقدم لمنصب السكرتير العام، ولكنى لم أتولَّ مناصب، ولم أهدد بالاستقالة، ولن أفعل، وفى كل الأحوال يجب على الأقدر لأى مكان أن يتقدم له، ولم أطلب أى منصب».