نظمت قاعة كاتب وكتاب بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، السبت، ندوة لمناقشة كتاب «مكافحة الإرهاب وتعويض ضحايا الحوادث الإرهابية فى النطاق الدولى المصرى»، والتى حضرها كل من اللواء الدكتور طارق قطب، مؤلف الكتاب، واللواء ناجى شهود، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية. وقال «قطب» إن تاريخ الإرهاب يعود إلى الثورة الفرنسية، وكان يُستخدم للتعبير عن بطش الدولة والفعل العنيف تجاه الأفراد والمعارضين، وتطور الأمر إلى أن أصبحت تستغله بعض الدول لمحاربة دول أخرى، حتى استخدمه الصهاينة فى إلصاقه بالإسلام لاستغلاله فى محاربته، وأكد أن الإرهاب ظاهرة مرتبطة بالسياسة، ولن يتوقف حتى تنتهى المصالح الشخصية والسياسية التى تساهم فى زيادته. وأضاف: «لا يفوتنا التحدث عن ضحايا الإرهاب وجهود الدولة فى تعويضهم، وهو الأمر الذى تتبناه الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى». وأوضح «قطب» موقف الإسلام من الإرهاب، مشيراً إلى الفرق بين الكفاح المسلح والأعمال الإرهابية، التى قال إنه يجب توعية الشباب بالبعد عنها، لأنها لا تحترم أمن واستقرار الدول. وعدَّد المؤلف توصيات الكتاب، وعلى رأسها قيام المؤسسات والهيئات الإقليمية والدولية بجهودها المنصوص عليها فى مواثيق تأسيسها لمجابهة الأعمال الإرهابية، وتجريم إرهاب الدولة، والتعاون بين الدول لمواجهته. وتابع: «يتفق أعضاء الأممالمتحدة على تعديل نظام المحكمة الجنائية الدولية لمعاقبة الدول التى ترعى الإرهاب، وإدراج جرائم الإرهاب ضمن تخصصات المحكمة.