أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السبت، أن القيود الصارمة جدا، التي فرضها، الجمعة، على سفر رعايا 7 دول إسلامية إلى الولاياتالمتحدة «تسير على ما يرام». كان ترامب قد أصدر، الجمعة، أمرا تنفيذيا جمد بموجبه لمدة 120 يومًا على الاقل وصول المهاجرين من كل الجنسيات إلى الولاياتالمتحدة، وحظر على رعايا 7 دول إسلامية هي إيرانوالعراق وليبيا والسودان والصومال وسوريا واليمن السفر إلى الولاياتالمتحدة حتى وإن كانت بحوزتهم تأشيرة تجيز لهم ذلك. وقال «ترامب» للصحفيين خلال حفل مقتضب وقع خلاله على أوامر تنفيذية جديدة إن تطبيق القيود الجديدة يسير على ما يرام. ترون ذلك في المطارات وترونه في كل مكان. وأضاف أن «الأمور تسير على ما يرام وسيكون لدينا حظر على الدخول للولايات المتحدة صارم جدا جدا وسوف تفرض إجراءات رقابة مشددة للغاية كان يفترض أن تطبق في هذا البلد منذ سنوات». ووقع ترامب، الجمعة، أمرًا تنفيذيًا لمنع دخول «الإرهابيين الإسلاميين المتشددين» إلى الولاياتالمتحدة، فرض بموجبه خصوصا حظرا لأجل غير مسمى على دخول اللاجئين السوريين، وحظرا لمدة 3 أشهر على دخول رعايا 7 دول إسلامية، حتى ممن لديهم تأشيرات. وينص القرار خصوصا على أنه اعتبارا من تاريخ توقيعه يمنع لمدة 3 أشهر من دخول الولاياتالمتحدة رعايا الدول السبع الاتية: «العراقوإيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن»، على أن يستثنى من بين هؤلاء حملة التأشيرات الدبلوماسية والرسمية، الذين يعملون لدى مؤسسات دولية. كذلك فان القرار التنفيذي يوقف لمدة 120 يومًا العمل بالبرنامج الفيدرالي لاستضافة وإعادة توطين اللاجئين الآتين من دول تشهد حروبا، أيا تكن جنسية هؤلاء اللاجئين، وهذا البرنامج الإنساني الطموح بدأ العمل به في 1980 ولم يجمد تطبيقه منذ ذاك إلا مرة واحدة لمدة 3 أشهر بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001. وأما ما يخص اللاجئين السوريين فيفرض القرار التنفيذي حظرًا على دخولهم إلى الولاياتالمتحدة، وذلك حتى أجل غير مسمى أو إلى أن يقرر الرئيس نفسه أن هؤلاء اللاجئين لم يعودا يشكلون خطرا على الولاياتالمتحدة. وباشرت السلطات الأمريكية، السبت، تنفيذ هذه القيود، حيث احتجزت في المطارات مسافرين من رعايا الدول المشمولة بحظر السفر في خطوة لقيت احتجاجات واسعة داخل الولاياتالمتحدة وخارجها.