ذكرت صحيفة «إكيبريس» البريطانية، الأحد، أنه المنتظر أن يخبر بيتر فرانخاوسر، مدير شركة توماس كوك البريطانية للطيران، المسؤولين البريطانيين، الأسبوع الجارى، بأن الشركة عانت خلال عام 2016 واحدة من أكبر الخسائر في تاريخ قطاع السياحة البريطانى. وأضافت الصحيفة أن المدير التنفيذى للشركة، بيتر فرانخاوسر، سيعلن تراجعا نسبته 4.5% في أرباح الشركة خلال 2016، وهو ما يعزى للهجمات الإرهابية ومحاولات الانقلاب التي شهدتها معظم المقاصد السياحية المدرجة بقوائم الرحلات لدى «توماس كوك»، مثل بلجيكا وتركيا، فضلاً عن استمرار تعليق الحكومة البريطانية رحلات الطيران إلى مدينة شرم الشيخ. وأوضحت الصحيفة أن «فرانخاوسر» سيبلغ المسؤولين بأن البريطانيين لم يعزفوا عن السفر إلى خارج البلاد، على الرغم من تراجع قيمة الجنيه الإسترلينى بعد تصويت المملكة المتحدة للخروج من الاتحاد الأوروبى، إذ إنهم لا يزالون يتوقون إلى التنعم بأشعة الشمس في مقاصدهم السياحية. ونقلت الصحيفة عن محللين محليين قولهم إنه من المتوقع أن ترتفع مبيعات شركة «توماس كوك» من 120 مليون إسترلينى إلى 7.95 مليار استرلينى، مع توقع زيادة خسائرها من 14 مليون استرلينى إلى 296 مليون إسترلينى، وأشاروا إلى أنه من المتوقع أن تركز الشركة، في الصيف المقبل، على مقاصد سياحية أخرى مثل إسبانيا، البرتغال، إيطاليا، واليونان.
