قال الدكتور كمال بريقع، عضو مركز الحوار بالأزهر الشريف، ممثل الأزهر في منتدى الاتحاد الأفريقي الثاني بالعاصمة النيجيرية أبوجا، إن أكثر من 40 ألف طالب من نحو 66 دولة أفريقية، يتلقون العلم في الأزهر الشريف، واعتبر أن التعليم ونشر ثقافة السلام هما مفتاح التنمية في أفريقيا. وأضاف «بريقع» في كلمته، اليوم، الأحد، أمام الملتقى، أن تجربة بيت العائلة المصرية التي تجمع بين الأزهر الشريف، وكنائس مصر في بيت واحد، تعبر عن «نموذج فريد للانسجام والتسامح بين الأديان والعقائد، وتجربة متميزة تستحق أن نتعلم منها وننقلها لباقى المجتمعات المتناحرة». واستعرض عضو مركز الحوار بالأزهر، جهود مرصد الأزهر في مكافحة الفكر المتطرف، بالإضافة لدوره في قوافل السلام، وقوافل الإغاثة الإنسانية التي يرسلها الأزهر لكثير من الدول في أفريقيا. وشارك الأزهر الشريف في منتدى الاتحاد الأفريقى الثاني بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار بين الثقافات، والذي انعقد في العاصمة النيجيرية أبوجا، واختتم فعالياته اليوم، بحضور ممثلي مجالس حوار الأديان من الدول أعضاء الاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى ممثلى الأديان، ومنظمات المجتمع المدني وعدد من العلماء والنساء والشباب. وفي ختام أعمال المنتدى تم انتخاب ممثل الأزهر الشريف عضوا بلجنة تطوير آليات التواصل بين الزعماء الدينيين، والاتحاد الأفريقى، والدول الأعضاء في الاتحاد، ممثلاً لدول شمال أفريقيا، إلى جانب السفير عز الدين زيان، سفير تونس السابق في رواندا.
