كشفت مصادر بهيئة المياه الجوفية وإدارة الأزمات بالبحر الأحمر، إن نحو 13 مخر للسيول مواجهة لمدينة رأس غارب بداية من الزعفرانة حتى الحدود الإدارية مع مدينة الغردقة بطول 170 كيلو متر. وقالت المصادر في تصريحات ل«المصري اليوم»، السبت، إن الخريطة التفصيلية لمواقع مخرات السيول الواقعة على حدود الأودية الجبلية بمدينة رأس غارب بجبال الصحراء الشرقية لا توجد بها أي سدود لحجز أو إعاقة وإعاقة مياه السيول عن مدينة رأس غارب، مشيرة إلى أن أغلب مخرات السيول بمدينة رأس غارب لم يتم تطهيرها، ما أدى إلى انحدار المياه على المساكن والمنشآت العامة، دون أي وجود لسدود إعاقة للمياه أو تحويل مسارها للبحر بعيدًا عن المدينة. وأضافت أن «الخريطة الخاصة بالمخرات أظهرت أن بداية المخرات برأس غارب من مخر سيل وادى الدرب، الذي تدفقت من خلاله مياه السيول إلى مدينة رأس غارب، حيث يسمى بمخر وادى الدرب، ويقع مقابل المدخل الجنوبى لمدينة رأس غارب، التي تعرضت للسيول، وتحديدًا بمحاذاة طريق الشيخ فضل غرب المدينة». وأوضحت أن «هذا المخر لم يطهر منذ فترة لكبر مساحته، ولا يوجد به أي مبانٍ تساعد على انحدار المياه ناحية الجبل أو شاطئ البحر بعيدًا عن المدينة، وأن لجنة من إدارة الأزمات بديوان عام محافظة البحر الأحمر حذرت في تقارير منذ عام 2008 تؤكد أن مخر السيول يقع في وادى رئيسى، ويسبب ضررًا مباشرًا بالمنشآت، وأن تاثيره سيكون على منشآت الشركة العامة للبترول، والمنشات الحكومية في حالة حدوث سيول».
