قال مصدر رفيع المستوى بالبنك المركزى المصرى إنه تم نشر نحو 150 مراقباً من العاملين بقطاع الإشراف والرقابة، لمراقبة السوق وضمان تنفيذ التعليمات والإجراءات الجديدة لدى البنوك وشركات الصرافة، وإنه بصدد إعادة تفعيل الإنترنت الدولارى «بيع وشراء الدولار بين البنوك»، اعتباراً من بعد غدٍ، وذلك لتلبية الاحتياجات من النقد الأجنبى للبنوك وشركات الصرافة. من جانبه قال محمد الأبيض، رئيس الشعبة العامة للصرافة، إن مفتشين من البنك المركزى سيقيمون فى كل شركة وفروعها اعتباراً من لحظة الفتح للتعامل إلى الإغلاق، وهو أمر مقبول وعادى. وأضاف «الأبيض»، ل«المصرى اليوم»، أن السوق تعانى من ارتباك بعد قرار تحرير سعر الصرف، لكنها ستستقر، لافتاً إلى استقرار الأسعار لدى البنوك وشركات الصرافة بين 13 و14.30 جنيه مقابل الدولار الواحد. وتابع أن نحو 60 شركة صرافة تعمل حالياً، وهناك اتصالات لتشغيل الشركات المغلقة والمتوقفة عن العمل، لافتاً إلى أن العقوبات التى تعرض لها البعض أصبحت غير ذى قيمة. واستأنفت شركات الصرافة العاملة بالسوق المحلية، نشاطها، أمس، عقب قرار تحرير سعر الصرف، حيث عادت آلية تنفيذ الأسعار، وفقاً لتعاقدات هذه الشركات مع البنوك، فى شراء وبيع العملات الأجنبية. وكشف رؤساء شركات صرافة، عن بدء التنازل عن النقد الأجنبى، وحدوث حالة من التداول بيعاً وشراءً على خلفية قرار المركزى الذى وصفوه بالخطوة الإيجابية. قال رئيس شركة صرافة: «كل بنك يرسل الأسعار يومياً للشركات المتعاقدة معه لبيع وشراء العملات الأجنبية، ويقوم بتحديثها أكثر من مرة على مدار اليوم، حيث أرسل لنا البنك الأهلى قائمة الأسعار صباح أمس، وتضمنت 13.01 جنيه للشراء، و14.30 جنيه للبيع، بينما بلغ قبل الإقفال أمس 13.80 جنيه للشراء، و14.35 جنيه للبيع».