«إن الإنسان في حاجة إلى عامين ليتعلم الكلام، وإلى ستين عامًا ليتعلم الصمت، وأنا لست ابن عامين ولا ابن ستين عامًا.. أنا في نصف الطريق، ومع ذلك فيخيل إلىّ أنى أقرب إلى الستين؛ لأن الكلمات التي لم أقلها أغلى على قلبى من كل الكلمات التي قلتها».. كان هذا بعضا من الكلمات المأثورة للشاعر الداغستانى رسول حمزاتوف، التي تمثل لديه أيضا نهجا وقناعة إبداعية. أخبار متعلقة * «زي النهارده».. خليفة بن زايد آل نهيان حاكمًا للإمارات 3 نوفمبر 2014 * «زي النهارده».. وفاة الفنانة مريم فخر الدين 3 نوفمبر 2014 * «زي النهارده».. اندلاع حرب الأفيون الأولى 3 نوفمبر 1839 حمزاتوف مولود في 8 سبتمبر 1923 في قرية تسادا في مقاطعة خونزاخ في جمهورية داغستان بجمهورية روسيا السوفيتية الاتحادية الاشتراكية بالاتحاد السوفيتى، وهو ابن الشاعر الداغستانى المشهور حمزة تساداسا، نسبة إلى تسادا قريته، وقد سماه والده باسم رسول، تيمنا بالنبى محمد- صلى الله عليه، وسلم- وعمل مدرسا في شبابه. وفي عام 1950 تخرج في معهد جوركى للآداب، وأصدر أول ديوان شعرى له في عام 1943، كما صدرت له ملحمتا حوار مع أبى 1953 والبنت الجبلية 1958 والنجوم العالية 196 وكتابات 1963 ونجم يحدث نجماً 1964 والسمراء 1966 ومسبحة السنين 1973. كما كتب قصة شعرية بعنوان داغستان بلدى، ويتميز شعر حمزاتوف المكرس لحياة داغستان المعاصرة بالصبغة القومية الواضحة والنزعة الغنائية، وفى عام 1959 منح حمزاتوف لقب شاعر الشعب في داغستان، كما منح جائزة لينين، وأصبح منذ 1974 شاعر الاشتراكية وبطل العمال، وشغل منصب رئيس نقابة الكتاب في داغستان، منذ 50 عاماً، إلى أن توفى«زى النهارده» في 3 نوفمبر 2003 في موسكو، بعد أن قضى معظم حياته في العاصمة الداغستانية «محج قلعة». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة