«صحة بني سويف»: علاج 30 مصابًا بالبلهارسيا

قال الدكتور عبدالناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة ببنى سويف، إنه تم اكتشاف 30 مصابا بمرض البلهارسيا في قريتى الفقيرة بمركز ببا وقرية قمن العروس بمركز الواسطى عقب قيام إدارة مكافحة القواقع بمديرية الصحة بعمل فحوصات للترع والمصارف الموجودة بالقرية واكتشفوا وجود قواقع الفاشيولا والاسم العلمى لها الليمينيا كما اكتشفوا وجود قواقع البلهارسيا والاسم العلمى لها البيوفعلاريا، مضيفا أن إدارة مكافحة القواقع قامت برش الترع والمصارف بمبيدات لا تصيب الإنسان ولا الحيوان وهى معروفة باسم نيكلوزامايد.
وتابع «حميدة» أن الفحوصات السنوية وتحليل العينات الخاص بسكان قرى المحافظة أكد ارتفاع نسبة المصابين بالبلهارسيا في قرية الفقيرة بمركز ببا إلى 4% متجاوزة بذلك المعدل الطبيعي المقدر ب1.5%، ما اضطر المديرية إلى تقديم العلاج الجموعي، والذي يستهدف 1300 شخص في القرية، بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة القواقع والبلهارسيا في وزارة الصحة ووجود 29 شخصا أصيبوا بالبلهارسيا وتم حصولهم على العلاج. وأضاف «حميدة» أنه لابد من تقديم العلاج لجميع المقيمين في القرية، وسحب عينات من المجاري المائية لتحليلها، ورشها بمبيدات مضادة للقواقع، وهي مبيدات لا تضر الإنسان أو الحيوان، وإنما تستهدف القضاء على البلهارسيا، مشيراً إلى إطلاق مديرية الصحة حملات توعية وتثقيف صحي لأهالي القرية.
وقال وكيل الوزارة ل«المصرى اليوم» إنه تم أخذ عينات ل 250 من قرية قمن العروس بمركز الواسطى من البول والبراز من أهالي قرية قمن العروس التابعة لمركز الواسطى، وتبين وجود حالة واحدة مصابة بالبلهارسيا وأثبتت نتائج التحليل أنه لا يوجد مصابون بمرض الفاشيولا الذي يصيب الكبد، وقال إن مديرية الصحة دفعت بفريق من مركز التدريب بإدارة المتوطنة لإجراء تحاليل لعدد من الأهالى بقرية قمن العروس مركز الواسطى. وأجرى الفريق تحليل 160 بول، و90 عينة براز. وأظهرت نتائج التحاليل حالة إصابة بلهارسيا معوية، وأثبتت نتائج تحليل«الفاشيولا» سلبيتها، وتم إعطاء المصابين العلاج اللازم.
وقال الدكتور عبدالناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة، إن قسم القواقع بمديرية الصحة ببني سويف قام بحملة تمشيطية للبلهارسيا في قرية «ترعة نعيم» بمركز بنى سويف، حيث وجدت قواقع بولينيس الخاصة بالبهارسيا المعوية «الليمينيا» والخاصة بالفاشيولا، والبيوفعلاريا والخاصة بالبلهارسيا البولية، والتي تصيب الأهالي بالبلهارسيا، وعلى الفور تم البدء بعلاج الأماكن المصابة بالقواقع ورشها بالمبيدات.