أبدت الصين استعدادها، الخميس، للقيام بالمزيد من التواصل والتعاون مع جميع الأطراف في المجتمع الدولي للضغط من أجل التنفيذ المبكر لاتفاقية باريس بشأن التغير المناخي والدفع قدما بالجهود الدولية لمواجهة هذا التحدى العالمى. عبر عن هذا المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ تعليقا على إعلان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الاربعاء بأن ما يصل إلى 60 دولة قاموا بإيداع وثائق تصديقهم على اتفاقية باريس، وإعرابه عن ثقته بأن الاتفاق سيكون قد دخل حيز التنفيذ قبل نهاية عام 2016. وقال لو «إن تغير المناخ يمثل تحديا مشتركا للبشرية جمعاء، داعيا إلى تضافر الجهود من جانب المجتمع الدولي للتصدي للتحدى الذي يجابهه»، مشيرا إلى أن اتفاقية باريس التي تمت صياغتها في نهاية العام الماضى ترسم المسار بالنسبة لأى جهود دولية مستقبلية لمجابهة التغير المناخى. وأضاف أن الصين بوصفها دولة نامية مسئولة، أخذت على عاتقها أن تقوم بدور نشط في المسيرة المتعددة الأطراف لمكافحة تغير المناخ، منوها بما قدمته من مساهمات كبيرة للتوصل إلى اتفاقية باريس المناخية. وقال لو إن الصين بتصديقها على الاتفاقية، في خطوة قامت بها منذ وقت ليس ببعيد، قد أكدت بشكل رسمى التزامها الجديد نحو مكافحة التغير المناخى. وعبر عن ترحيب الصين بانضمام عدد من دول العالم إلى الاتفاقية وقيامهم باتخاذ خطوات ملموسة لضمان أن تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ في وقت مبكر.