كشفت أستون مارتن عن خطتها للتعاون مع فريق ريدبُل للفورميولا- 1 لتقديم سيارة خارقة جديدة تحت اسم AM-RB 001 بنسختين مختلفتين الأولى للإنتاج التسويقى والقيادة على طرقات المدينة والنسخة الأخرى لحلبات السباق. تأتى السيارة بمحرك وسطى من 12 أسطوانة. المهيب في السيارة هو أنها واحدة من سيارات قليلة جدا في العالم على مدار الأعوام القليلة الماضية التي تأتى بنسبة قوة لوزن تبلغ 1:1. وكلت الشركتان 3 من أبرز الأسماء في عالم السيارات لتقديم مثل هذا المشروع. بالطبع بما أننا ذكرنا ريدبل فالاسم الأول المتوقع هو أدريان نيوى، الرئيس التقنى لفريق الشركة النمساوية في فورميولا- 1 والمصمم الأكثر نجاحا في السلسلة. بجانب لماريك رايشمان وديڤيد كينج. وتدعى الشركتين أن هذا التعاون غير العادى قادرا على تقديم السيارة للأسواق العالمية ب100 عام من التميز. إلا أن الادعاء محدود فقط على الخصائص المتعلقة بإرث الشركة في تصميم وتقديم بعض من أنجح وأجمل سيارات GT في الأسواق. من ناحية أخرى فيما يتعلق بالتزام فريق Red Bull بالكفاءة والبراعة ذاتها التي يطبقونها في فريقهم بفورميولا- 1. نيوى ورايشمان، واللذين يعملان عن قرب في المشروع يحاولون مزج الوظيفة والهيئة بشكل غير مسبوق كما وصفوه. الهدف هو تقديم سيارة ذات طابع جديد بحيث يمكن استخدامها يوميا كأى سيارة عادية ولكن على الحلبات تقدم أداءا لم تقدمه سيارة تسويقيا من قبل. كما أضافت الشركة أنها تعمل على نموذج آخر للسيارة، حصريا للحلبات فقط يوازى أداؤها سيارات LMP1 الحالية. استخدمت الشركة تصميما مبتكرا لقاعدة المكونات خفيفة الوزن بفضل تصنيعها من ألياف الكربون. إضافة إلى أن نيوى قام بتصميم أجنحة السيارة وخطوطها الخارجية لتخدم انسيابية السيارة في اختراق الهواء. إضافة إلى استخدام غطاء سفلى مسطح للمساعدة على تقليل الضغط على السرعات العالية وبالتالى تحسين ثبات السيارة. تعتبر AM-RB 001 سيارة مميزة من أسفلها لأعلاها. والجدير بالذكر هو أن السيارة تصنع في مصنع بجايدون، الذي أخرجت منه أستون مارتين سيارتها الحصرية One 77. على الرغم من الأحمال الفائقة التي تتعرض لها السيارة من قوة الضغط الرأسية المولدة من تصميم السيارة الأيروديناميكى تم تصميمها بحيث توفر أقصى درجات الأداء والعملية اليومية الممكنة التي تتناسب مع الهدف من تطوير السيارة. سيارة AM-RB 001 تأتى بنظام تعليق يستخدم ابتكارات هندسية متقدمة، قام أدريان نيوى بتطويرها وتعديلها شخصيا على مدار 30 عاما من خبرته. كما أنها الحالة ذاتها لعلبة التروس التي صممت خصيصا للسيارة. عن المشروع الجديد، تحدث أدريان نيوى قائلا: «السيارة بالنسبة لى كانت حلما لطالما اهتممت به. انطلاقة شركة Red Bull Advanced Technologies جعلتنى خطوة أقرب لتحقيق هذا الحلم. ولكن دائما ما وجدت حلقة ناقصة، لطالما تخيلت أن وجود صانع سيارات أيضا في مثل هذا المشروع سيعطيه بعدا أكثر عمقا بكثير». ومن جانبه صرح كينج مؤكدا بأن العمل مع نيوى وفريق ريدبل تجربة مختلفة كيفا ونوعا».