نظّمت وزارة الدولة للهجرة، الأربعاء، زيارة لعدد من أبناء المصريين بفرنسا إلى مجلس النواب للتعرف على التجربة الديمقراطية المصرية في ختام جولة قاموا بها لعدد من المعالم السياحية بالأقصر والغردقة. وقالت الوزيرة نبيلة مكرم، في كلمتها لشباب المصريين بالخارج من داخل البرلمان، إن شباب المصريين بالخارج هم حائط الصد الأول للدولة بالخارج، فالسفير ليست وظيفة بل هي رسالة وفكر وإقدام وقرار وطني. وأكدت «مكرم» أن مصر بخير وتتقدم بفضل جهد قيادة سياسية واعية وبفضل شعبها الأصيل، مطالبة الشباب بعدم الإنصات لدعاوى التشكيك والإحباط التي تروّج عبر وسائل إعلام خارجية أو مواقع التواصل الاجتماعي، مشددة على أن «ظهر الوطن لن ينقسم أبدًا». وأشارت إلى أن الشباب قاموا بجولة في محافظات مختلفة لمسوا الأمن والأمان وتحسن النظافة، مضيفة أنها حرصت على تنظيم زيارة للبرلمان، لأن مصر ليست فقط أماكن سياحية بل مؤسسات ضخمة وأمنًا قوميًا وتحديات لابد أن يعيها الشباب ليصدوا أي تجاوز ضد الوطن الأم الذي يحتاج جهد أبنائه وليس فقط دعم أصدقائه، مشيرة إلى أن البرلمان به تمثيل لكل طوائف الشعب وأعلى تمثيل للمرأة. من جهته، رحب السيد الشريف، وكيل أول مجلس النواب، بالشباب ناقلاً تحية الدكتور على عبدالعال، رئيس البرلمان، معربًا عن سعادته بلقاء مجموعة من أبناء مصر بالخارج يحملون السمعة الطيبة وروح السلام من مصر مهد الحضارة إلى كل شعوب العالم. وقدّم «الشريف» نبذة عن تاريخ المجلس والتنوع الممثل لكل طوائف الشعب المصري من 19 حزبًا يمثلون 43% من أعضائه إضافة إلى 57% من المستقلين، بجانب التمثيل الكبير للمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة. وحمّل وكيل المجلس، الشباب من أبناء المصريين بالخارج أمانة نقل الصورة الحقيقية التي لمسوها خلال زيارتهم لوطنهم من أمن وتطور ومشروعات، وطلب منهم دعوة أسرهم وأصدقائهم زيارة مصر، واختتم كلمته بطلب الحضور الوقوف دقيقة حدادًا على روح ضحايا العمليات الإرهابية بفرنسا. وشملت الجولة عرضًا لفيلم تسجيلي عن تاريخ الحياة البرلمانية، ثم زيارة المتحف والقاعة الرئيسية بالمجلس. وقدّم الشباب درعًا لكل من وزيرة الدولة للهجرة ووكيلي المجلس تعبيرًا عن شكرهم وتقديرهم لترتيب هذه الزيارة المهمة.
