• وزيرة الهجرة: لا وجود لأزمة طائفية في مصر.. وننظم زيارات للمصريين في الخارج إلى المشروعات الكبرى استقبل مجلس النواب، الأربعاء، وفدا من أبناء الجالية المصرية في فرنسا، بالتعاون مع وزارة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، من أجل تعريفهم ب«التجربة الديمقراطية» في البرلمان. ورافقت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج نبيلة مكرم، الوفد في زيارته للمجلس، حيث التقوا وكيلي المجلس، النائبين محمود الشريف وسليمان وهدان. وقالت نبيلة مكرم، «زيارة شباب المصريين في فرنسا لمجلس النواب، تهدف للتعرف للتعرف علي الديمقراطية التي بدأتها مصر عقب ثورة 30 يونيو»، مضيفة أن البرلمان يمثل جميع فئات الشعب. وزادت الوزيرة: «رؤية الوزارة في ربط المصريين الخارج يشمل تنظيم زيارات للمشروعات التنموية الكبرى مثل مشروع قناة السويس الجديدة، ومشروع استصلاح الأراضي الزراعية بالفرافرة». ونفت الوزيرة وجود «أزمة طائفية في مصر»، وإنما «حوادث فردية يستغلها البعض لتقسيم الوطن»، بحسب تعبيرها، وتابعت: «لن يحدث ذلك أبدا لأن مصر متمسكة بوحدة صف أبنائها». ورحب وكيل مجلس النواب محمود الشريف بالوفد، قائلا: «مصر دائما ولادة وشبابها مشرف سواء في الداخل أو الخارج»، مضيفا «البرلمان المصري من أقدم البرلمانات في العالم، والمجلس الحالي ممثل لكل طوائف المجتمع، فضلا عن التمثيل المشرف للمرأة ومتحدي الإعاقة والأحزاب والمستقلين وكذلك المصريين في الخارج». ودعا «الشريف»، الشباب المشاركين في اللقاء، لنقل الصورة الحقيقية عن واقع البلاد لمدارسهم وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، لافتا إلى وجود محاولات ل«تشويه صورة مصر»، واختتم قائلا: «نرسل للعالم رسالة حب وسلام وبأننا بلد الأمن والأمان والاستقرار». من جانبه، قال نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج عادل حنفي، إن الزيارة «تعزز الانتماء والوطنية والولاء لمصر». وأضاف «لقاء الشباب بالمسؤولين في مصر، يؤهلهم ليعملوا سفراء لوطنهم في البلاد التي يتواجدون بها، بحيث يتم تصحيح الصور الذهنية المغلوطة لدى البعض عن بلدنا، خاصة في ظل المناخ الديمقراطي الذي نعيشه بعد ثورة 30 يونيو». وتلقى وكيلا المجلس، الشريف ووهدان، درع تكريم من الوفد الشبابي الذي حضر اللقاء.