وزير الزراعة يواصل جولته الأوروبية بلقاء نظيره المجري وزيارة الصوب الزراعية (صور)

واصل الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والوفد المرافق له من جهاز الخدمة الوطنية ومعهد ضباط الصف والإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع والخدمات البيطرية، الثلاثاء، جولته الأوروبية بلقاء نظيره المجري وزيارة إحدى الشركات المجرية العاملة في الصوب الزراعية.
وقال «فايد»، في تصريحات له، إنه التقي نظيره المجري وبحث معه سبل التعاون المشترك في عدد من المجالات المتعلقة بالقطاع الزراعي، وعلى رأسها الزراعات المحمية والعمل على تطويرها في مصر.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق، خلال اللقاء، على تبادل الخبرات الزراعية بين البلدين وإيفاد عدد من الباحثين من مركز البحوث الزراعية في مصر إلى المجر للاستفادة من تجربتها الزراعية، فضلاً عن عمل نماذج على أرض الواقع في مصر في مجال الصوب وتدريب الباحثين والمهندسين الزراعيين على التقنيات الحديثة في هذا المجال.
ولفت الوزير إلى أنه ناقش خلال اللقاء الزراعات المحمية وإدارة المياه ومزرعة عملاقة للإنتاج الحيواني لإنتاج اللحوم والألبان ومنتجاتها والتصنيع الزراعي واستيراد القمح الخالي من الأرجوت والذرة الصفراء عالي الجودة واستيراد دواجن مجمدة وتقاوي وبذور منتقاة، فضلاً عن إنشاء مصنع لإنتاج الأعلاف، وكذلك شراكة في تصنيع مستلزمات شبكات ومكونات للري الحديث.
وأكد أن الزراعة بنظام الصوب الزراعية يساهم بشكل كبير في زيادة الإنتاجية لوحدة المساحة والمياه، فضلاً عن زيادة كفاءة استخدام المياه لوحدة المساحة، حيث تعتمد الزراعات المحمية على نظام الري بالتنقيط مما يؤدى إلى توفير كميات كبيرة من المياه يمكن استخدامها في استصلاح المزيد من الأراضي الزراعية.
وذكر «فايد» أنه تفقد والوفد المرافق له عددًا من الصوب الزراعية الحديثة التابعة لإحدى الشركات المجرية، مضيفًا أن جولتهم، اليوم، شملت زيارة مركز بحوث المياه المجري وذلك للاطلاع على التجربة المجرية في ترشيد استهلاك المياه، خاصة في الزراعة من خلال استخدام أساليب الري الحديثة.
وأشار إلى أنه زار أحد المصانع المجرية الكبرى التي تعمل في إنتاج مستلزمات الري الحديث والتي تساهم في ترشيد الاستهلاك، كما زار أحد أهم المصانع المجرية التي تقوم بتصنيع مكونات الصوب الزراعية الحديثة.
وأوضح الوزير أن الزراعات المحمية تستهلك من 60% إلى 70% من كميات المياه التي تستهلكها الزراعات التقليدية المكشوفة.