قال فرانك فالتر شتاينماير وزير خارجية ألمانيا «إن الهجمات التي وقعت في جدة والقطيف والمدينة أمام المسجد النبوى الشريف الذي يضم قبر النبي محمد، والتي جاءت علاوة على ذلك في شهر رمضان، من الصعب أن تكون أكثر خُبثًا من ذلك، فقد أوضحت مجددًا أن الإرهابيين لا يتورعون عن فعل أي شيء كي ينشروا الفزع وينفذوا أعمالهم الشريرة». وأضاف فرانك- في تصريح وزعه المركز الألماني للإعلام بالقاهرة: «أننا نشاطر في تلك الأوقات العصيبة مشاعر الحزن مع كل من فقد عزيزًا ومع كافة المسلمين في كل أرجاء العالم، الذي يحتفل كثيرٌ منهم اليوم بنهاية شهر رمضان»، وأدان هذه التفجيرات الإرهابية. وأردف قائلا «لا يسعنا إلا أن نرجو أن يتضح للشباب الذين يتعاطفون، لأي سبب من الأسباب، مع تنظيم داعش أو مع غيره من المنظمات الإرهابية أنه لا يوجد دين يبرر مثل تلك الأفعال الفظيعة وسنتمكن من الانتصار على الإرهاب وحرمانه من المصادر التي يعيش عليها فقط إذا وقفنا معًا متضامنين».