الأهلي يفشل في مصالحة جماهيره بالتعادل مع الاتحاد

تعادل الأهلي مع نظيره الاتحاد السكندري بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت بينهما باستاد برج العرب، ضمن مباريات الجولة 33 من مسابقة الدوري الممتاز.
ورفع الأهلي رصيده بهذا التعادل إلى النقطة 75 في الصدارة، علمًا بأنه حسم مسابقة الدوري لصالح الأسبوع الماضي، بينما رفع الاتحاد رصيده للنقطة 39.
بدأ الأهلي المواجهة ضاغطاً على الاتحاد بغية إحراز هدف مبكر يربك به حسابات المنافس ويعيد به الثقة لنفسه بعد الخسارة التي لقيها الفريق مؤخرًا في البطولة الافريقية أمام أسيك، ولكن وضح على لاعبي الأهلي عدم الانسجام بسبب التغييرات التي أجراها مارتن يول، المدير الفني للأهلي، على التشكيل، حيث دفع بمجموعة من البدلاء لمنحهم الفرصة تحسبًا للاعتماد عليهم خلال الفترة المقبلة، وفي المقابل اعتمد الاتحاد على شن الهجمات المرتدة، مستغلًا سرعات لاعبيه من ناحية، والمساحات الشاسعة التي يعاني منها لاعبو الأهلي عند فقدانهم الكرة.
واستمرت فترة جس النبض بين الفريقن خلال العشر دقائق الأولى بلا أي خطورة حقيقية على المرميين، وغاب على الفريقين الأداء الجماعي، واكتفى اللاعبون ببعض المحاولات الفردية، عن طريق مؤمن زكريا، الذي سدد كرة صاروخية أنقذها المهدي سليمان ببراعة، ويوسف أوباما، من الاتحاد، والذي أزعج لاعبي الأهلي بانطلاقاته السريعة وتحركاته الطولية تجاه مرمى أحمد عادل عبدالمنعم.
وتشهد الدقيقة 35 عودة عبقري التهديف عماد متعب لهوايته المفضلة، ويحرز أول أهداف الأهلي، برأسية متقنة عندما أنقض على عرضية محمد هاني، ليضعها على يمين الهاني سليمان، الذي وجد صعوبة في التعامل معها.
وبعد الهدف ينكمش لاعبو الاتحاد بلا مبرر ويكثف الأهلي من ضغطه بغية إحراز هدف التعزيز، ويسدد جون أنطوي، كرتين ترتطمان في سيقان المدافعين، ويحتسب الحكم دقيقة واحدة وقت بدل من ضائع يطلق بعدها صافرته معلنًا نهاية الشوط الأول، بتقدم الأهلي بهدف للاشيء.
وفي الشوط الثاني، كثف الأهلي من ضغطه بغية تعزيز الهدف، وتوالت الهجمات تجاه مرمى المهدي سليمان، وأضاع عماد متعب هدف مؤكد وهو منفرد بالمرمى الخالي من حارسه ليضعها خارجه، وبعدها يهدر جون أنطوي هدف آخر، بعدما راوغ المهدي سليمان، ولكنه لعبها في جسد الحارس، وبعدها أضاع أنطوي هدف بغرابة شديدة برأسية فوق العارضة ليرفض هدية مؤمن زكريا.
ويواصل الاتحاد اعتماده على الهجمات المرتدة، وكاد يسجل من إحداها لولا يقظة أحمد عادل عبدالمنعم، وخروجه لملاقاة محمد عبدالمجيد، والتصدي لكرته لينقذ فريقه من هدف محقق.
ويجري مارتن يول، أول تغييراته بالدفع بوليد سليمان بدلًا من مؤمن زكريا، الذي بذل مجهود مضاعف خلال الفترة التي شارك خلالها.
وينال سعد الدين سمير إنذارين متتالين، ليتعرض للطرد في الدقيقة 68، ليكمل الأهلي اللقاء بعشرة لاعبين.
ويجري مارتن يول، تغييره الثاني، بالدفع بمحمد نجيب بدلاً من عماد متعب، لتعويض النقص العددي في دفاع الأهلي، بعد طرد سعد الدين سمير.
ويواصل الاتحاد ضغطه تجاه مرمي الأهلي، في محاولة لاستغلال النقص العددي في صفوف المنافس، ويسعى لاستغلال انطلاقات يوسف أوباما، وتسديدات عاشور الأدهم، ولكن يتصدى لاعبو الأهلي لكل المحاولات.
ويفطن مارتن يول لخطورة الموقف، ويجري آخر تغييراته بالدفع بباسم على، بدلاً من أحمد الشيخ، لتأمين الدفاع والحفاظ على الثلاث نقاط، والخروج من المباراة لبر الأمان.
ويسفر ضغط الاتحاد عن إحراز أحمد الألفي، لاعب الاتحاد هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 79، بتسديدة قوية على يسار أحمد عادل عبدالمنعم، مستغلاً التمريرة السحرية، ليوسف أوباما.
وبعدها كاد عاشور الأدهم، يحرز الهدف الثاني لفريقه، بتسديدة قوية من ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة جزاء الأهلي، يخطيء أحمد عادل عبدالمنعم، تقديرها لكن لحسن حظه تقع من يده وترتطم في صدره لتخرج لضربة ركنية.
ويحتسب الحكم 4 دقائق وقت محتسب بدل من ضائع يطلق بعدها الحكم صافرته معلناً نهاية المباراة بالتعادل 1/1 بين الفريقين.