في نهاية السبعينات، قدمت تويوتا اليابانية سيارة جذبت قلوب عشاق القيادة، ففى هذا الوقت كان مهندسو الشركة يعرفون تحديدا التوليفة المثالية للجمع بين المرح والقيادة الرياضية الجادة، ومع الوقت بدأت السيارة تتطور شيئا فشيئا إلى ان وصلت لكونها من أقوى السيارات الرياضية على الإطلاق، وجدنا Supra تشارك في سباقات GT وسباقات شوارع وتستخدم حتى كسيارة إنجراف، وذلك لإمكانيات التعديل اللامحدودة. الخبر المحزن جاء في نهاية التسعينات حين بدأت الكثير من الدول تعلن أن السيارة غير صالحة للاستخدام على الطرقات العامة، ولا تتبع قوانين السلامة أو الانبعاثات الكربونية وتوقف بيع السيارة في الكثير من البلاد، ولحقت اليابان، البلد الصانعة للسيارة بحركة المنع في 2002. وفى 2012 اجتمع استراتيجيون تويوتا وسوبارو معا لمحاولة الإلتفاف حول القانون، وكانت النتيجة السيارة GT86 كهدية لعشاق القيادة الميكانيكية البحتة، اعتبرها الكثيرون حول العالم كبعث جزئى لSupra «فالجميع في انتظار وصول النموذج الاختبارى FT-HS المتوقع أن يكون البعث الكامل للسيارة الأيقونية» خاصة وأن GT86 تقدم احتمالات كثيرة جدا لفرص التعديل. وبالفعل فاق نجاح السيارة توقعات الشركة بكثير، مما شجع قسم تويوتا الأسترالى على تطوير نسخة غير متوقعة بالمرة من السيارة. ربما ظنوا ان العشاق الأصليين للسيارة قد تقدم بهم بالسن، وغالبا لديهم عائلات حاليا، وبهذا يكون اتخاذ قرار تقديم نسخة shooting brake من السيارة الكوپيه الأكثر رياضية في فئتها حتى الآن أمر ليس بالغريب. هذا صحيح، قدمت تويوتا نموذجا اختباريا للسيارة، يعطى السيارة لمسة عملية، لا نرى الهدف الحقيقى فعلا وراء مثل هذا الطراز، حيث أن السيارات الرياضية لا يجب بالضرورة أن تكون الأكثر عملية، وعلى الرغم من أن النموذج الاختبارى يعمل بالكامل إلا أن الشركة لم تعلن عن أية خطط إنتاجية في المستقبل خاصة وأنهم ما زالوا يراجعوا تصميم السيارة، وفى النهاية سيتم إجراء بعض التعديلات على تصميم كل من السقف والجانب الخلفى للسيارة، ويظل قرار إنتاج السيارة معلقا.