والد ميسي: لم أخبر ليو أي شيء عن الضرائب المستحقة عليه في إسبانيا

دافع خورخي ميسي، والد اللاعب ليونيل ميسي، عن نفسه ضد الاتهامات الموجهة له ولنجله بالتهرب الضريبي، مؤكدًا أن معلوماته عن الأمور القانونية والضريبية «محدودة».
وقال خورخي ميسي، خلال جلسة المحاكمة، التي عقدت، الخميس، في برشلونة لمحاكمته مع نجله بعد اتهامهما بارتكاب جريمة تهرب ضريبي لمبالغ قدرت بأربعة ملايين و100 ألف يورو (أربعة ملايين و500 ألف دولار) في الفترة ما بين عامي 2007 و2009 «معلوماتي بسيطة عن هذا الأمر، أنا لا أفهم شيئًا في مثل تلك الأشياء».
وأضاف: «بما أنه يلعب كرة القدم فقد حاولت أن أجعل حياته أكثر يسراً منذ أن كان صغيراً، كنا نحتاج لأحد يرشدنا من الناحية الضريبية والقانونية»، في إشارة إلى السبب الذي كان وراء إنشائهما لشركتهما الأولى لإدارة حقوق «الصورة» للاعب برشلونة الفائز خمس مرات بجائزة الكرة الذهبية.
وأشار والد ميسي إلى أنه اضطر إلى فك ارتباطه مع روبرتو ستشوكا، شريكه والمستشار الضريبي في تلك الشركة بسبب استهدافه معه نجله من قبل هذا الشريك للاحتيال عليهما، لينشئ فيما بعد شركة «جينبريل»، وهي الشركة التي تتخذ من أوروجواي مقراً لها وتضطلع بإدارة الحقوق التجارية للاعب الأرجنتيني.
وكان المحققون قد أكدوا أن ميسي استعان بهذه الشركة لارتكاب جريمة الاحتيال.
وتابع خورخي قائلاً: «كل ما قلته لميسي أن هذه الشركة سوف تكون تابعة له وستحصل على حقوق الصورة الخاصة به، هذا هو كل شيء».
وأكد والد اللاعب الكبير أن نجله كان يجهل تمامًا كيفية إدارة أموره المالية.
وردًا على أسئلة وجهت إليه من النيابة العامة الإسبانية عما إذا كان قد أخبر نجله بأمر الضرائب التي كان يتعين عليه أن يدفعها في إسبانيا، أجاب خورخي قائلاً: «لا، لم أشرح له أنه سوف يدفع ضرائب في إسبانيا، لأنني أيضاً لم أكن أعلم هذا».
يذكر أن النيابة العامة سبق لها أن أصدرت قراراً بتبرئة ميسي من تهمة الاحتيال.
ورفض خورخي ميسي الإجابة عن الأسئلة التي وجهت إليه من هيئة قضايا الدولة التي تتمسك باتهامها للاعب ووالده.
ومن المنتظر أن يُدلي ميسي بأقواله أمام نفس المحكمة في وقت لاحق من جلسة اليوم.