توتال تحتفل بافتتاح المحطة رقم 240 وتؤكد التزامها تجاه الاقتصاد المصرى

احتفلت شركة توتال إيجيبت بافتتاح محطة خدمة جديدة فى طريق الأوتوستراد فى منطقة المعادى، ليصل بذلك عدد محطات الشركة إلى 240 محطة حول الجمهورية. وضم حفل الافتتاح عددا من العاملين بالشركة والعاملين بالمحطة كما شهد حضور كل من جيروم ديشان نائب رئيس شركة توتال لمنطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط لشئون التسويق والخدمات، وإيان ليبيتى، العضو المنتدب لشركة توتال إيچيبت. خلال الافتتاح ألقى جيروم ديشان حديثه موضحا أن مصر تحظى بأكبر سوق للبترول والغاز فى أفريقيا والشرق الأوسط، ولذلك فهى واحدة من أهم الدول التى تعمل بها توتال. كما عبر عن سعادته بالحضور والمشاركة فى مراسم افتتاح المحطة التى وصفها بأنها إضافة عظيمة لشبكة توتال فى مصر.
وقال: «إن الطلب على الطاقة فى مصر مرتفع جدا، حيث تشجع البيئة المحلية على النمو والتنمية. وباعتبارنا رابع أكبر شركة بترول وغاز على مستوى العالم، نرى أنه من واجبنا المشاركة فى النمو الاقتصادى بالدول التى نعمل بها عن طريق التوسع فى استثماراتنا لتلبية احتياجات عملائنا وتوقعاتهم المتزايدة».
وأشار إلى أنه سعيد بالتطور الذى شهدته السوق المصرية بالنسبة لحضور توتال الذى كان قد شهد مولدها فى مصر وعاد ليشهد توسعاتها وما وفرته من نمو للاقتصاد والعمالة. ومن جانبه، قال إيان ليبيتى: «يرتبط نمو شركتنا ارتباطا وثيقا بالنمو الاقتصادى للدولة، وفى ظل البيئة سريعة النمو التى نعيش فيها، تتزايد سرعة نمو الطلب على الطاقة بصورة ملحوظة. ونخطط دائما لإتاحة الوصول إلى طاقة آمنة وفعالة يمكن الاعتماد عليها، فى إطار دعمنا للتقدم الاقتصادى فى مصر». وأشار إلى التزام توتال بدعم الحياة بالطاقة كل يوم، والتركيز على التوسع فى شبكة للوصول إلى أهم المناطق الحضرية والطرق السريعة حتى تقدم توتال خدمة أفضل للسوق. وتخطط الشركة لذلك عن طريق إضافة 12 محطة جديدة كل عام لشبكتها. والتى تطابق أعلى المعايير الأوروبية الخاصة ببناء المحطات وتشغيلها. وضم حفل الافتتاح طاولة مستديرة جمعت الصحافة مع كل من جيروم ديشان وإيان ليبيتى الذى علق على اختيار هذا الموقع للمحطة قائلا أن الشركة تحاول التركيز على الأماكن التى لا تشهد تغطية كافية، وتعليقا على الوضع الاقتصادى قال ديشان أن توتال استثماراتها فى مصر طويلة المدى وأن الطلب المتزايد على الطاقة فى مصر يعنى أن الشركة دائما ما تعمل على إجابة هذا الطلب من خلال انتاج الزيوت والوقود والغاز الطبيعى المسال ومصانع ألواح الطاقة الشمسية وبالطبع إلى جانب المحطات. وعند سؤاله عن أزمة العملة وتأثيرها على آداء الشركة علق ليبيتى قائلا أن اضطرابات العملة لم تؤثر على عمليات التشغيل اليومية لأن الشركة تشترى منتجاتها من الهيئة العامة للبترول بالجنيه المصرى ومن ثم تقوم ببيع الوقود ومواد التشحيم بالجنيه المصرى أيضا، وأشار إلى أن توتال شركة مصرية وجزء من حملة الأسهم بها مصريين، وبالرغم من أن بعض الأرباح يجب إرسالها إلى الخارج ولكن ذلك على المدى الطويل لن يؤثر علينا وما نهدف له هو إعادة استثمار تلك الأموال داخل السوق المصرية، كما أضاف أن أزمات العملة شىء متعارف عليه والشركة معتادة عليه فى الكثير من أنحاء العالم.
وخلال مناقشة قضية توفير الطاقة البديلة للعملاء المصريين، بدأ ديشان تعليقه على السيارات الكهربائية قائلا أن التطور حول العالم نحو الطاقة الكهربائية لا يحتاج إلى محطات الوقود فغالبا ما يتم إعادة الشحن منزليا، أما بالنسبة للسيارات الهجينة فالبنية التحتية فى مصر متوافرة بالفعل لها لأن محطات الخدمة التقليدية يمكنها خدمة هذا النوع من السيارات دون أى تعديل، وأخيرا بالنسبة لمحركات الديزل فإن الشركة ستقوم بتوفيره طبقا لطلب العميل وطلب السوق وأن الشركة لم ترى أى طلب متزايد على ذلك فى مصر الآن. وتقع محطة الخدمة الجديدة على طريق الأوتوستراد بالقرب من منطقة المعادى، وهى محطة تمتلكها بالكامل وتتولى تشغيلها شركة توتال وتقدم من خلالها خدمات متكاملة. بالإضافة إلى توفير بنزين 92 و95 وزيوت وشحوم شركة توتال، توفر المحطة خدمات غسيل السيارات، والإطارات، مينى ماركت Bonjour الذى يقدم مجموعة متنوعة من المنتجات، كما يضاف إلى قائمة الخدمات كل من مخبز TBS ومقهى Starbucks. وقريبا ستوفر المحطة خدمة الإنترنت المجانى. جميع الخدمات متاحة 24 ساعة فى اليوم.