«زيدان»: سنخوض نهائي «التشامبيونز ليج» في حالة جيدة

أكد الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد الإسباني، أن فريقه على أتم استعداد بدنيا وذهنيا لخوض نهائي التشامبيونز ليج أمام نظيره أتلتيكو مدريد يوم السبت المقبل في ميلانو.
و قال زيدان، في تصريحات لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم نقلتها وكالة الأنباء الإسبانية، إن الاستعداد مستمر وبمنتهى القوة، مضيفا «ندرك جميعا أنها ستكون مباراة صعبة، ولكننا سنخوضها ونحن في حالة جيدة بدنيا وذهنيا»... وأشار إلى أن «حظوظ الفريقين متكافئة في المباراة منذ بدايتها وحتى صافرة النهاية».
وحول أهمية الفوز في ميلانو قال «كلنا يعرف أنه من الصعب التتويج بدوري الأبطال.. هي رحلة ليست سهلة أبدا.. ولذلك اعتبر أننا حققنا الهدف الأول، إلا أنه يجب علينا أن نبذل كل ما في وسعنا كي نفوز باللقب».
وأكد أن المباراة أمام أتلتيكو مدريد ستكون معقدة، فهم «كالمعتاد، سيدافعون بشكل جيد، فهم يلعبون كرة قدم بشكل جيد ويجعلون الأمر صعبا على منافسيهم»، مضيفا «نحن على دراية بأسلوبهم، ونستعد بشكل جيد حتى لا نندم على شيء في النهاية».
وأوضح المدير الفني الفرنسي أن لاعبيه متميزون على المستوى الفردي ويستطيع كل لاعب منهم إحداث الفارق، إلا أن «الأهم هو الفريق ونقطة قوتنا هي المجموعة، فالكل يشعر أن له أهميته ومكانه داخل الفريق، ولن نحقق الفوز إلا عندما نلعب كفريق» يتعاون فيه الجميع ويسخر كل لاعب جهوده لباقي زملائه، مشيرا إلى أن الفريق يحاول تقديم كرة قدم جيدة، وقال لابد من التركيز والعمل الجاد حيث أنه «كي تفوز، يجب أن تلعب بشكل جيد».
واسترجع زيدان في تصريحاته لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الأشهر الخمسة التي تولى فيها مهمة تدريب النادي الملكي حتى وصل لنهائي البطولة ليلعب أمام أتلتيكو الذي قال عنه إنه فريق «لا يدافع جيدا فقط» بل «يلعب كرة قدم بشكل جيد جدا» أيضا.
وأوضح زيدان أنه عندما تولى المهمة منذ خمسة أشهر، كان هذا «شيئا جديدا» بالنسبة له، وفي نفس الوقت «كان يجب أن يكون الفريق جاهزا للفوز بالمباريات».
وقال «لقد اجتهدنا وقمنا بعمل شاق منذ البداية كي نكون جاهزين، وخصوصا بدنيا.. عندما تكون في هذا الفريق يجب أن تبذل قصارى جهدك دائما.. هذا ما قمنا به.. وها نحن على أعتاب نهاية الموسم، ولم يتبق لنا إلا المباراة الأكثر أهمية هذا العام».
وبسؤاله عما يعنيه ريال مدريد لزيدان شخصيا أجاب «اللعب لريال مدريد هو أفضل شئ بالنسبة لي.. لقد كنت أحلم باللعب لهذا النادي وارتداء القميص الأبيض، وهو ما تحقق بفضل رئيس النادي.. ثم ها أنا ذا أدرب أفضل فريق في العالم، لذلك أنا رجل سعيد».
وحول لقب التشامبيونز ليج عام 2002 الذي حصل عليه مع ريال مدريد كلاعب، أوضح زيدان أنه كان «اللقب الوحيد الذي لم أكن قد حصلت عليه بعد مع الفريق»، ولذلك فإن الفوز به وقتها كان «أفضل شئ حدث بالنسبة لي».
وأضاف «زيزو» أنه حصل على اللقب مرة أخرى كمساعد مدرب تحت قيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي (موسم 2013-2014) والآن «أنا لدي الفرصة لخوض النهائي مرة أخرى كمدرب»، وقال «أقدر كل لحظة قضيتها هنا، ودائما ما أقول لنفسي إنني محظوظ للغاية بمسيرتي الكبيرة في هذا النادي».
وعن الهدف الطائر الذي سجله في نهائي دوري الأبطال عام 2002، قال زيدان إنه لا يعلم كيف سجله قائلا «تسجل هدفا طائرا واحدا خلال مسيرتك، حاولت أن أكرره ولكن هذا حدث تلك الليلة فقط وكان خلال نهائي التشامبينز ليج. لا يوجد تفسير له، فقط عليك أن تكون سعيدا وتستمتع بتسجيل هدف مثل ذلك».
وتابع «كان ينقصني الفوز بالتشامبيونز ليج مع الريال، وقد فزت باللقب بهدف مثل ذلك..أنا محظوظ للغاية لأني عشت مثل تلك اللحظات في ريال مدريد».