أصدر الأنبا إسحاق إبراهيم، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، الأحد، قرارًا بحرمان أحد الآباء القساوسة بإيبراشية المنيا من ممارسة أي خدمة روحية كهنوتية، بسبب استقالته من الطائفة الكاثوليكية وقبوله بطائفة قبطية أخرى. ونص القرار البطريركي الصادر في 20 مايو الجاري على حرمان الأب «م. ت» من ممارسة أي وظيفة أو خدمة أو مهمة مرتبطة بالدرجة الكهنوتية، إلى أن يعلن عدوله عن تلك المبادئ، وإن لم يرتدع فستضطر الكنيسة بمعاقبته ب«الحط إلى الدرجة العلمانية»، كما قررت الكنيسة أن كل المؤسسات الأخرى التي يمارس فيها القس نشاطاته هي مؤسسات غير تابعة للكنيسة الكاثوليكية وستتخذ الاجراءات القانوينة الكفيلة لنزع الصفة الكاثوليكية عنها رسميًا. وأعلنت الكنيسة أنه سيتم نشر القرار في الموقع الرسمي لها، وإبلاغ المجمع المختص بالكنئاس الشرقية بروما والهيئات التي تتعامل مع القس لاتخاذ اللازم، مشيرة إلى أنه «ارتكب اخطاءً منصوص عليها في القوانين أرقام (1436 و1446 و1449) من مجموعة قوانين الكنائس الشرقية». وكان الأب «م. ت» تقدم باستقالته من الخدمات الرعوية داخل إيبراشية المنيا للأنبا بطرس فهيم بتاريخ 12 نوفمبر 2013، وبالاستقالة من الخدمة داخل أسوار الكنيسة القبطية الكاثوليكية للبطريرك نفسه، وأعضاء السنودس المقدس بتاريخ 13 يناير 2016. وأعلن القس، وفقًا لبيان كنسي، أنه تقدم بطلب إلى إحدى الطوائف المسيحية الأخرى بالانضمام إليها، وتم قبول طلبه وأصبح غير تابع للكنيسة القبطية الكاثوليكية ويتبع إحدى الطوائف القبطية الأخرى.