قالت السفيرة مني عمر، أمين عام المجلس القومي للمرأة، اليوم الأحد، إن زيارة الوفد المصري الشعبي إلى إيطالياوالفاتيكان تهدف إلى إزالة سوء التفاهم بين البلدين، مشدداً على أن الوفد «ليس معنياً بقضية الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، فهو أمر متروك للقضاء». وأوضحت «عمر» أن الوفد الشعبي لن يجري أي لقاءات رسمية، لكنه سيستمع بكل دقة لطلبات المجتمع الإيطالي لتعميق التعاون الشعبي بين مصر وإيطاليا. ويسافر وفد الدبلوماسية الشعبية برئاسة المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، غداً الإثنين، إلى إيطاليا في زيارة تستغرق 5 أيام لبحث سبل تطوير العلاقات مع روما. ومن المقرر أن يلتقي الوفد الشعبي الذي يضم شخصيات عامة ودبلوماسيين، بابا الفاتيكان الأربعاء المقبل. وأشارت السفيرة منى عمر، إلى أن زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان «مهمة للغاية» نظرًا للدور الدولي الكبير الذي يقوم به البابا في العالم. من جانبه، قال المستشار أحمد الفضالي، إن دعم العلاقات المصرية الإيطالية هو الهدف الأساسي من هذه الزيارة، وتوطيد علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأضاف «الفضالي»، خلال مؤتمر صحفي، ب«تيار الاستقلال»، اليوم الأحد، أن الوفد يستهدف التصدي لأي محاولة بالمساس بخصوصية العلاقات بين الشعبين لافتا إلى أن الزيارة ستشمل مقابلة العديد من ممثلي المجتمع الإيطالي وممثلين عن الحكومة الإيطالية. وشدد الأنبا كيرلس، نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك، على أهمية لقاء الوفد مع البابا فرنسيس للتأكيد على أهمية العلاقات المشتركة بين مصر والفاتيكان موضحاً أن الفاتيكان أبدى اهتماماً كبيراً بلقاء الوفد، لافتا إلى أن الفاتيكان لا يتدخل في القضايا الخاصة بين الدول. وعلمت «المصري اليوم» أن الإعلامي أحمد المسلماني اعتذر عن المشاركة مع الوفد الشعبي في زيارته إلى إيطاليا لتعذر حصوله على تأشيرة من القنصلية الإيطالية قبل السفر. ويضم الوفد عدداً من الشخصيات العامة والإعلاميين أبرزهم الأنبا يوحنا قلته، والأنبا كيرلس كممثلين عن الكنيسة الكاثوليكية، وجمال علام، رئيس اتحاد كرة القدم، والسفيرة مني عمر، رئيس أمين عام المجلس القومي للمرأة، وعدد من الإعلاميين أبرزهم سعيد حساسين، رئيس مجلس إدارة قناة «العاصمة»، ووائل الإبراشي.
