رغم أن تشيلسي الفائز بلقب الدوري الإنجليزي، الموسم الماضي، يقدم واحدًا من أسوأ مواسمه على الإطلاق بعد فوزه باللقب إلا أنه رفض أن ينهي البريمييرليج دون أن يكون له دور في إنهاء لقب الدوري، كذلك التأثير على الفرق التي ستهبط إلى الدرجة الأدنى في إنجلترا. والتقى تشيلسي مع غريمه في مدينة لندن توتنهام، في الجولة ال36 للدوري، والجميع يعرف أن توتنهام كان ينافس بقوة على لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم مع ليستر سيتي، وإذا تعثر في هذه المباراة سيذهب اللقب مباشرة إلى ليستر لذلك يجب أن يفوز توتنهام، ورغم انتهاء الشوط الأول من المباراة بتقدم توتنهام 2-0 على ملعب ستامفورد بريدج معقل البلوز إلا أن تشيلسي أبى أن تنتهي المباراة بهذه النتيجة، وتعادل في الشوط الثاني، لينهي الدوري لصالح ليستر، وبالطبع كان هذا أمرًا مثيرًا لجماهير تشيلسي التي حرمت توتنهام من الاستمرار في المنافسة على لقب الدوري. ليس هذا فقط، لكن تشيلسي كان له تأثير كبير هذا الموسم في ترتيب الفرق التي تنافس على عدم الهبوط، بعدما خسر في مباراة الجولة قبل الأخيرة أمام مضيفه سندرلاند 3-2، رغم أن تشيلسي كان يتقدم في النتيجة 2-1، وهذا جعل سندرلاند يقترب كثيراً من البقاء في البريمييرليج الموسم المقبل، حيث أصبح يحتل المركز السابع عشر برصيد 35 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن نيوكاسل صاحب المركز الثامن عشر، وتتبقى له مباراة إضافية عن نيوكاسل. نفس السيناريو السابق تكرر مع تشيلسي أيضًا موسم 2013/2014، عندما كان ليفربول قريبا جدا من الفوز بلقب البريمييرليج، وذهب تشيلسي ليواجه الريدز في أنفيلد، واستطاع وقتها الفوز بقيادة مدربه جوزيه مورينيو، ليذهب بعدها اللقب لفريق مانشستر سيتي الذي استغل تعثر ليفربول في هذه المباراة. وفي نفس الموسم 2013/2014، وفي المباراة التي تسبق مواجهة ليفربول، واجه تشيلسي سندرلاند، وكان الأخير يصارع أيضا من أجل البقاء، ليخسر البلوز أمام القطط السوداء 2-1 رغم إقامة المباراة في ملعب ستامفورد بريدج معقل تشيلسي، ويخطف سندرلاند النقاط الثلاث وينجو من الهبوط.
