«التموين» تلغي حبس البقالين ووعود باسترداد المستحقات المتأخرة

ناقشت نقابة بقالى التموين كشف حساب قيادات النقابة، والدفاع عن حقوق 26 ألف بقال تموينى، خلال تدشين فرع جديد للنقابة في محافظة الغربية، السبت، لخدمة 1400 بقال تموينى في المحافظة، ضمن خطة النقابة لإنشاء فروعها على مستوى الجمهورية، وكشفت عن استجابة وزير التموين لمطالبها، بشأن إلغاء الحبس وحرمان التاجر من الحافز، واسترجاع المستحقات المتأخرة، وأن الوزير وعد بزيادة هامش الربح.
وكشف الشيخ عن الاتفاق مع الوزير على مشاركة النقابة في مبادرة «أهلاً رمضان»، التي تتبناها الوزارة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتوفير السلع بأسعار مخفضة، خلال شهر رمضان المبارك.
وقال وليد الشيخ، نقيب بقالى التموين: «إن الدكتور خالد حنفى، وزير التموين، تفاوض مع موردين بالقطاع الخاص لتوريد سلع لمعارض تعتزم النقابة تدشينها خلال رمضان المقبل، لتنفيذ مبادرة أهلا رمضان، وأكد أن النقابة لها دور كبير في حصول البقالين على حقوقهم، مشددا على التعاون مع الوزارة والجهات الرسمية لتوصيل الدعم ل70 مليون مواطن (مستحقى الدعم).
وأضاف محمود حسونة، الأمين العام، أن النقابة هي الممثل الشرعى ل26 ألف بقال تموينى في المحافظات دون غيرها، ولفت إلى أن أحد أعضاء شعبة المواد الغذائية بالغرف التجارية يسعى إلى نسب جهود النقابة في الدفاع عن حقوق البقالين إلى الغرف التجارية بخلاف الحقيقة، وأن مجلس النقابة سيتخذ الإجراءات اللازمة خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن وفد النقابة عرض على وزير التموين ملفات تستهدف إجهاض المنظومة الجديدة، ومنها أزمة شركات الكروت الذكية المخصصة لصرف السلع التموينية والخبز، عبر ممارستها نوعاً من «البيزنس»، على بقال التموين والمواطن، واستهدافها إجهاض نجاح الوزير بشأن توصيل الدعم إلى مستحقيه، من خلال تطبيق منظومتى السلع التموينية والخبز.
وقال الأمين العام للنقابة، في الوقت الذي تؤكد فيه الحكومة توفير الخبز للمواطن، لجأ أصحاب مخابز لصرف سلع فارق نقاط الخبز، (مجانية)، تصرف مقابل ترشيد استهلاك الخبز، بقيمة 10 قروش عن كل رغيف، في الوقت الذي يحصل فيه المخبز على تكلفة إنتاج الخبز من الحكومة بقيمة 30 قرشا عن كل رغيف، وكشف عن مناشدة النقابة، الوزير، حماية 26 ألف بقال تموينى من تلك الظاهرة، ومطالبتها بتشديد الرقابة على المخابز ومعاقبة المخالفين.