شيع أهالي جنيفة، الخميس، جثمان المجند بيشوي يونان جاد الرب جاد، الذي لقي مصرعه في حادث جنوبسيناء، في تصادم شاحنة بسيارتهم في حادث مروري مروع. وقال دميان ظريف جاد الرب، نجل عم المجند، ل«المصري اليوم»، إن «بيشوي»، 22 عاما، كان يتمتع بأخلاق طيبة وروح مرحة جعلت كل المحيطين به يحبونه، مشيرا إلى أنه كان يساعد والده، لكونه نجله الأكبر الذي تعتمد عليه الأسرة. وقال مسؤول مركز الإعلام الأمني، في بيان صحفي، أمس الأربعاء: «وقع حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وسيارة نقل بطريق أبورديس- الطور بدائرة قسم شرطة أبورديس، بمحافظة جنوبسيناء، وأسفر الحادث عن وفاة 12 مجندا من قوة قسم شرطة (دهب)، وأربعة طلاب، واثنين مجهولي الهوية»، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الواقعة.