كشف أحمد عبدالحميد، رئيس غرفة صناعة مواد البناء في اتحاد الصناعات المصرية، عن توقيع اتفاقيّة إنشاء شركة مصريّة لبنانيّة لتسويق مواد البناء والملابس الجاهزة والمفروشات في أفريقيا، منوها إلى أن مصر لديها طاقات إنتاجية كبيرة ومستوى أسعار تنافسي وتطوّر كبير في جودة المنتجات، مما يساعد على فتح أسواق جديدة. وأشار «عبدالحميد»، في بيان له، الاثنين، إلى أن فعاليات الندوة المصريّة اللبنانية المتخصّصة لمواد البناء والحراريات في مصر تهدف إلى بناء جسر لنعبر من خلاله لآفاق أكبر من التعاون الاقتصادي الذي سيكون أداة مهمّة في تحقيق التنمية، ونحن نضع كافّة إمكانياتنا الإنتاجيّة، وذلك في إطار من التكامل والتحالف بين المصانع المصريّة ورجال الأعمال اللبنانيين أصحاب الخبرات والتجارب الناجحة في الأسواق الأفريقية. وأوضح أن غرفة مواد البناء لديها توجّه واتفاق على توفير احتياجات البناء في الأسواق الأفريقيّة وغيرها بالكميات والأسعار والجودة المناسبة من خلال 9 شعب بالغرفة تشمل منتجات الرخام والجرانيت والأدوات الصحية والسيراميك ومواد الغزل والحراريات والأسمنت وغيرها من منتجات مواد البناء. من جانبه، أشار وليد جمال الدين، رئيس المجلس التصديري لمواد البناء والحراريات والصناعات المعدنية، إلى ضرورة التفكير بالابتكار من أجل تحقيق النجاح، خصوصاً مع ما تمّر به المنطقة من ظروف صعبة وتباطؤ اقتصادي، معتبراً أنّ هذه المبادرة مهمّة جداً من أجل تحقيق التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتصب في إطار جهود المجلس التصديري في دعم الصادرات المصريّة ودخولها إلى أسواق جديدة في العالم. وأشار إلى أنّ منتجات مواد البناء خسرت عدداً من أسواقها الرئيسية في السنوات الأخيرة، مثل سوريا وليبيا، نظراً للأحداث الأمنيّة، لذلك نحن نبذل جهودنا للبحث عن أسواق جديدة تعيد تنمية صادراتنا، وتأتي السوق الأفريقية في مقدّمة الأسواق التي نريد التوسّع عبرها نظراً للتطوّر الاقتصادي الذي تشهده هذه القارّة، معتبراً أنّ هذا التواصل مع رجال الأعمال اللبنانيين من شأنه أن يساهم في تنمية صادراتنا إلى غرب أفريقيا. يذكر أن فعاليات الندوة المصريّة اللبنانية المتخصّصة بمواد البناء بمشاركة 130 صناعيا وتجاريا من أعضاء المجلس التصديري لمواد البناء والحراريات في مصر ونظرائهم اللبنانيين، كانت قد انطلقت، الثلاثاء، تحت شعار «مصر- لبنان.. إلى أفريقيا»، وذلك للبحث في مجالات التعاون في مجالات مواد البناء، سواء على الصعيد الثنائي أو على صعيد التصدير إلى الأسواق الأفريقية.