السيسي يخطب في البرلمان الياباني ويلتقي محافظ طوكيو ورئيس «الجايكا»

قال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيلتقي الإثنين، مع رئيس الوكالة اليابانية «الجايكا»، في مقر إقامته، مشيرًا إلى أنه ستكون هناك فرصة لعرض المشروعات المستقبلية، يليه لقاء مع محافظ طوكيو، خاصة في ظل وجود اتفاقية تآخٍ بين القاهرة وطوكيو.
وأوضح المتحدث خلال لقائه مع الوفد الإعلامي المرافق للرئيس عبدالفتاح السيسي، الأحد، أن الرئيس سيلتقي عقب ذلك مع رئيس إحدى الشركات اليابانية العملاقة، يليها زيارة البرلمان الياباني، حيث سيستهله بعقد لقاء مشترك مع رئيسي المجلسين، موضحًا أن الرئيس هو أول رئيس عربى يتحدث في البرلمان الياباني وخامس رئيس على مستوى العالم، مشيرا إلى أنه عقب ذلك سيتم التوجه لمجلس الوزراء للقاء رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، ثم يشهدان التوقيع على اتفاقية خاصة بالتعاون بين البلدين في مجال الطاقة، فيما توقع باقي الاتفاقيات في وقت آخر خلال الزيارة، والتي تشمل مجالات الطاقة والتعليم، ويعقدا «السيسي» و«آبي» مؤتمرًا صحفيًا.
وقال إن هناك اهتمامًا كبير من اليابان بقضايا الشرق الأوسط، وستكون هناك فرصة أثناء مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسى في طوكيو للتنسيق في مواقف مشتركة، من أجل التوصل لتسوية سياسية للأزمات في الشرق الأوسط.
وشدد على أهمية العلاقات المصرية اليابانية، موضحا أن زيارة رئيس الوزراء اليابانى إلى مصر مؤخرا، زادت من قوة العلاقة بين البلدين، مشيرا إلى أنه سيتم التركيز خلال هذه الزيارة على التعليم، إلى جانب الموضوعات السياسية وعضوية البلدين في مجلس الأمن، ولفت إلى أن مصر تأمل في زيادة الجانب اليابانى لعدد المنح الدراسية للطلاب، موضحا أنه سيتم دراسة تطوير الجامعة اليابانية في مصر.
وأعرب عن تقدير مصر لكافة المشروعات التي دعمتها اليابان في مصر، مشيرًا إلى أن الحكومة اليابانية قدمت جزء من التمويل لاستكمال المتحف المصري الكبير.
وقال إنه سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات خلال زيارة الرئيس السيسي إلى اليابان، لافتة إلى أن هناك العديد من الخطط للتوسع في الشركات اليابانية في مصر.
وحول من سترشحه مصر لتولي أمين جامعة الدول العربية، قال «يوسف»، إن هناك مشاورات حاليًا وسوف يعلن عنها قريبا.
وأوضح أن زيارة الرئيس السيسي، لكازاخستان كانت مهمة جدا، حيث أكدت أهمية دور مصر.
وأضاف: «أن كازاخستان لديها قوة اقتصادية كبيرة واحتياطات من البترول والمنجانيز، وهي من أولى الدول المنتجة للحبوب»، موضحًا أن كازاخستان كانت من أكثر الدول التي أيدت ثورة 30 يونيو، وكذلك كانت أكثر الدول الداعمة لمواقف الشعب المصري.
وتابع: «إن الرئيس الكازاخي لديه عدة مبادرات تتفق مع رؤية الرئيس في أهمية تجديد الخطاب الديني»، مشيرًا إلى أنه كان هناك اهتمام بمؤسسة الأزهر الشريف من قبل كازاخستان.
ولفت إلى أنه كان هناك حرص من الرئيس للتعرف على تجربة كازاستان في بناء عاصمتها الأستانة، موضحًا أن الجانب المصري والكازاخي سيعكفون خلال الشهور المقبلة على تحديد المشروعات التي سيتم التوافق عليها قبل عقد اجتماع اللجنة المشتركة في سبتمبر المقبل.
وقال إنه «سيتم استئناف الطيران المباشر من كازاخستان إلى شرم الشيخ الشهر المقبل»، وأضاف: «هناك اتفاق مع كازاخستان في إنشاء شركة مشتركة لصناعة الدواء»، وأوضح أن الرئيس يؤكد دائمًا أن هناك تنظيمات إرهابية تتفق مع نفس الوعاء الفكري، وموقف الرئيس هو مواجهة الإرهاب بشكل كامل وليس تنظيم فقط بعينه، مشددًا على أن مصر داعمة للاستقرار السياسي في ليبيا، ولفت إلى أن المجتمع الدولي بدأ في إدراك ما يقوله الرئيس السيسي منذ فترة حول خطورة الإخوان كتنظيم إرهابي.