محامي أنس الفقي: موكلي غير مطلوب على ذمة قضايا

قال طارق عبدالعزيز، محامي وزير الإعلام الأسبق، أنس الفقي، بعد حصول موكله على برءاة من تهمة الكسب غير المشروع، إن كل القضايا التي كانت متداولة داخل محاكم الجنايات قد انتهت جميعًا بالبراءة، وإنه غير مطلوب على ذمة أي قضايا أخرى، وإن «الفقي» سيبدأ في الفترة المقبلة متابعة حالته الصحية ورحلته العلاجية.
وأضاف، في تصريحات ل«المصري اليوم»، أن القضايا التي حصل فيها «الفقي» على البراءة هي: «إهدار المال العام»، في 6 يونيو، 2015، وقضية «إشارة البث»، في عام 2013، والقضية المعروفة إعلاميًا ب«دعاية الحزب الوطني»، ثم قضية الكسب الأخيرة، التي تعد أول قضية يحصل فيها أحد رموز نظام مبارك على البراءة.
وأوضح أن حكم البراءة نهائي ولكنه ليس باتاً، ولم يتبق أمامه سوى طعن النيابة إن أرادت خلال مدة 60 يومًا، لافتًا إلى أن النيابة تقدمت بطعن في نفس القضية على الحكم الأول إلا أن محكمة النقض قررت رفضه.
وأوضح أن الجلسة الأخيرة قدم فيها حوافظ مستندات تثبت أن «الفقي» دخل الوظيفة والخدمة العامة، وهو يمتلك مجموعة من الأصول والأموال، وعند خروجه من الوظيفة تبين أنها انتقصت بنسبة 30% وأنه لم يتربح منها ولم يتكسب بشكل غير مشروع.
وحول «قطعة الأرض» العنصر الرئيسي في القضية، قال «عبدالعزيز»، إنه حضر في الجلسة الأخيرة مسؤول الشؤون العقارية في التجمع الخامس، ومسؤول من الرقابة الإدارية، وقالا إن موكله لم يتربح منها.
وأشار إلى أن كثيرين أبدوا استغرابهم عندما اتخذ قرار الطعن على الحكم في قضية الكسب غير المشروع والصادر ضد موكله بالحبس عامًا مع وقف التنفيذ، إلا أن إصراره على ظهور الحقيقة هو ما دفعه للطعن، رغم اعتبار البعض أن ذلك «نوع من أنواع الطمع»، وأن القضية الأخيرة ساهمت في وضع مبادئ مستقره في قضايا الكسب غير المشروع التي يحاكم فيها رموز نظام مبارك، وأن الحكم كشف عن قواعد يجب أن تُحترم، بعدما كان يستخدم قانون الكسب ك«فزاعة» للجميع، وأن نصوصه كانت محل خلاف شديد.