الى الرئيس الذى يعتقد انه مازال الرئيس انا مواطنة مصرية عمرى 36 عاما حينما كنا صغارا فى اعياد الطفولة و المناسبات الوطنية اتذكر اغنية يا احلى اسم فى الوجود انه كان يتم تغيير المقطع من حصن السلام و الامان الى حسنى السلام و الامان و كنا نرددها كالبلهاء. و لكن بفضل الله علينا منحنا بعض الجينات الذكية التى عملت على انضاج هذا الشعب صاحب حضارة ال7 الاف سنة الشعب الذى كنت تميته كل يوم بالف طريقة تميته بالجهل و المرض و الفقر و الجوع و الخوف و الحرق و الاغراق و غسيل الدماغ و قمع الحريات و انتهاك انسانيته و اخيرا بالقتل العمد و اراك مازلت تعيش انت و عائلتك كأن شيئا لم يكن بين هذا الشعب فى اجمل بقعة على ارض مصر و معك كل ما سرقته من احلام و آمال و افكار و رؤى و مال و ثروات انا مواطنة مصرية لم اسرق او اقتل و انا اريدك ان ترحل بل و اطالب باكثر من ذللك اريد محاكمتك عسكريا بالنفى خارج مصر لانك لم تقدم لنا شئ سوى بطولاتك لنمجدك و لكن لقد انتهى عصر التمجيد و لعل الحسنة التى قدمتها لى انك جعلت الغضب يملأنى فامسكت بالقلم لاكتب اليك تلك الابيات بعنوان فين روح الابوة حد قالك انت راجل وانت قاعد لسه تكابر قلت عايز اموت عليها وانت باصص على خير ماليها خد فلوسك و امشى منها ده ترابها هو خيرها هى فين روح الابوة لما متنا برة و جوة و الحقيقة جوة قلوبنا مرة جثة وقعت مالسما كلهم قالوا يغور فى الغربة مروة و ابنها و اللى غدروا ماليين سطور و اللى غرقوا بالمئات ارواح رخيصة فى البحور كل عالم ذكائه ناصع استكتروا حتى الاجور كانت كتيرة لقمة حلوة حضن بلده فى ليل وغنوة بنت حلوة تبدأ معاه مشوار طويل حب و حياه قلب الشهيد يدمى و ينزف ام الشهيد بالدمع آه الف شكوة فى كل حته و الشماته صوتها عالى ارجعوا بوسوا الايادى ده الحرامى كان اللى حامى دول شوية بلطجية رسموا خطة للفساد كل طاغى نهايته واضحة كتاب تاريخ بالف باب سيبوا النواصى و القهاوى و وحدوا رب العباد