نادي «المركزي للمحاسبات» ينفي التظاهر ضد السيسي: مصلحة الدولة سبب صمتنا

أصدر نادي أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات، بيانا نفى فيه اعتزام الأعضاء الإعداد لوقفة احتجاجية، ضد رئيس الجمهورية مساندة لرئيس الجهاز، مؤكدا أن مصلحة الدولة سبب صمتهم.
وقال البيان: «نكذب أي أخبار بشأن إصدار النادي لأي بيانات تتعلق بما أطلقوا عليه شرعية رئيس الجهاز وشرعية تعيينه، فهذا كله اختلاق أزمات اعتاد عليها من صنعوها».
وأضاف البيان: «يتمسك النادي بكامل حقوقه في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يتقول على النادي زوراً وبهتاناً، وإننا كمجلس إدارة لنادي الأعضاء في اجتماعات دائمة ونتابع عن كثب تطورات الأحداث لحظة بلحظة، وفى تواصل مع كافة الأطراف منذ صدور بيان لجنة تقصي الحقائق، بشأن تصريحات المستشار رئيس الجهاز».
وتابع البيان: «كلنا ثقة ويقين في نزاهة ومصداقية وموضوعية عمل الجهاز وأعضائه، وبصفة خاصة اللجنة التي أعدت الدراسة عن تحليل تكاليف الفساد في مصر، بناء على طلب من وزارة التخطيط لبعض قطاعات الدولة للتدقيق والتوثيق فقط، ونقوم بما يمليه علينا ضميرنا وفق لائحة النظام الأساسي للنادي للدفاع عن الجهاز كمؤسسة رقابية عريقة، ونتفهم تريث إدارة الجهاز في الرد على بيان لجنة تقصي الحقائق لحين ورود التقرير التفصيلي للجهاز حتى يكون الرد بالموضوعية التي يعمل بها الجهاز وأعضاؤه».
وأوضح البيان، أن الأعضاء يؤكدون أن موقفهم واضح من الوهلة الأولى بعد بيان لجنة تقصي الحقائق، و«أننا نقدر ما قرره فخامة رئيس الدولة بإرسال الدراسة التفصيلية التي أعدها الجهاز للجنة الوطنية لمكافحة الفساد برئاسة رئيس مجلس الوزراء، للتأكد من اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه كل بند من البنود الواردة في دراسة الجهاز عن تكاليف الفساد، بما يعنى توفر إرادة سياسية جادة وفعالة نحو مكافحة حقيقية للفساد».
وشدد البيان على أنه «يجب إعلاء مصلحة الدولة أولا، نضعها نصب أعيننا وهذا سبب صمتنا حتى الآن كى نغلق الطريق على دعاة الفتن، وتحيا مصر».