الأزمة المالية تهدد مسيرة أسوان في الدوري

عصفت الأزمة المالية بنادي أسوان، بسبب تراكم المديونيات الخاصة بعقود اللاعبين وفندق الإقامة والانتقالات، ومستحقات وزارة الشباب والرياضة لدى النادي.
وقال الدكتور حسن عبدالقادر، رئيس نادي أسوان، إن النادي يمر بأزمة مالية طاحنة تهدد مسيرته وأنشطته، وعلى رأسها الفريق الأول لكرة القدم الممثل الوحيد للصعيد في الدوري الممتاز، حيث يواجه مديونيات مستحقات عقود اللاعبين وقيمتها 25% من العقود، ومليون و250 ألف جنيه لفندق إقامة اللاعبين، إلى جانب 200 ألف جنيه مديونية لنزل الشباب.
وأكد «عبدالقادر»: «النادي يحتاج 2 مليون جنيه للخروج من الأزمة، ووزارة الشباب والرياضة دعمت الفريق بمبلغ 750 ألف جنيه تم إنفاقها بالكامل على العقود والسفريات التي طالبنا من قبل بتخفض قيمة الطيران 50% بسبب بعد المسافة، وأن أسوان الفريق الوحيد الذي يسافر بالطائرة لأداء مبارياته خارج ملعبه، حيث وعد وزير الشباب والرياضة بعمل بروتوكول مع وزارة الطيران لتخفيض قيمة الطيران إلى النصف لكن حتى الآن نسدد قيمة الطيران بالكامل».
وأشار إلى أن الأزمة تسببت في انسحاب فريق كرة اليد وإلغاء سفره إلى محافظة أسيوط لعدم وجود 8 آلاف جنيه.
وأضاف الدكتور حسن عبدالقادر أن لاعبي فريق كرة القدم باتوا مهددين بالطرد من الفندق الخاص بإقامة اللاعبين، بعد أن تخطت مديونيات النادى للفندق 250 ألف جنيه، وتابع رئيس النادى: نحتاج لتوفير 16 غرفة مزدوجة، ومن الممكن أن تساهم وزارة الشباب والرياضة في توفير الغرف عن طريق نزل الشباب الموجود بمدينة أسوان والطلب الآن على مكتب وزير الشباب والرياضة ولم يتم البت فيه.
وطالب رئيس النادى بتدخل وزير الشباب والرياضة واللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان لإنقاذ النادى من الضياع- على حد تعبيره والوقوف خلف الفريق خاصة أن الفريق يسير بخطى ثابتة في الدورى بعد أن نجحنا في الوصول بالفريق للممتاز ومطلوب المساندة والدعم، خاصة أننا لا نمتلك أي لاعب لبيعه لسداد المديونيات.
وقال عبدالقادر النادي يحتضر، وأصبح في الوقت الحالي نجمع أموالا من جيوب أعضاء مجلس إدارة النادى، مضيفاً إذا استمر الوضع على ما هو عليه الآن سنلجأ لتسليم مفاتيح النادى للجمهور والجمعية العمومية للنادي.