رئيس حزب التجمع: البرلمان يحتاج إلى دعم السيسي.. والإرهاب يفرض تقييد الحريات

قال سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع وعضو البرلمان المعين، إن مجلس النواب الجديد يحتاج إلى دعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي وليس العكس، موضحًا أن السيسي لا يحتاج إلى دعم البرلمان باعتباره يمتلك رصيدًا شعبيًا كبيرًا.
وأضاف «عبدالعال»، في حوار مع وكالة أنباء الصين «شينخوا» نشرته، الخميس، أن السيسي فُرض عليه الترشح لرئاسة مصر من قبل الشعب وهو لا يحتاج إلى هذا النفاق السياسي على عكس الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الذي تمسك بالسلطة لمدة 30 عامًا على عكس ارادة الشعب.
وأشار إلى أن دعاوي تعديل الدستور لتوسيع صلاحيات الرئيس أو حمايته بالثلثين أمر لا يستحق الطرح.
ولفت النائب المعين إلى أن «التاريخ البرلماني لحزب التجمع ليس به نفاق للسلطة أو الحكومة وهناك مدرسة حزبية له تقوم على التعامل مع الحكومة على أساس أن أي حكومة إذا اصابت وأجادت نعلن تأييدنا في الجانب الذي أجادت وأصابت فيه ونساندها وإذا اختلفنا معها نعلن اختلافنا ونعلن البديل الذي يقدمه خبرائنا وهذا هو منهجنا في البرلمان».
وأكد «عبدالعال» أن هناك عشرات التشريعات التي صدرت في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك مطلوب استدعائها ومناقشتها، مشيرًا إلى أن بعض تلك القوانين يحتاج تعديل وبعضها الآخر يحتاج إلغاء.
وحول وجود مطالبات بإعادة النظر في بعض القوانين المتعلقة بالحريات، ذكر أن «قانون الارهاب وقانون التظاهر أو قانون الجمعيات الأهلية كل هذه القوانين وغيرها يجب أن تراجع على الدستور وليس بناءً على وجهات النظر وعلينا احترام الدستور باعتباره الحكم وعدم انتهاكه».
وأوضح النائب المعين أنه «على الجميع أن يدرك أن الإرهاب هو الذي يفرض قيود على الحريات وليس الدولة أو الحكومة أو القانون ولابد من التقدم في معدلات التنمية وشعور المواطنين بعائد التنمية»، مؤكدًا على ضرورة «مواجهة أي فكر تكفيري والتصدي لأية مؤامرات خارجية تستهدف مصر عبر جماعة الإخوان وأن ننفتح على صداقات عربية ودولية تخدم هذه الرؤية وتحقق المصلحة المشتركة بما يحقق الرؤية المتوازنة اقتصاديًا واجتماعيًا في الداخل وسياسيًا في الخارج».
ونفى «عبدالعال» أن يكون الشارع المصري معاديًا لليسار الذي ينتمي إليه حزب التجمع.