قامت جمعية أبحاث مصر القديمة، برئاسة الدكتور مارك لينر، بالتعاون مع وزارة الآثار، بتدريب 40 من مفتشي الآثار وأمناء المتاحف العاملين بالوزارة على إدارة المواقع التراثية وتطويرها واستخدام تكنولوجيا المعلومات. وصرح الدكتور محسن كامل، مدير الجمعية، بأنه تم تطبيق التدريب على منطقة منف ميت رهينة الأثرية لتطوير وإعداد أربعة مواقع للزيارة، وذلك كمرحلة أولى للمشروع الذي تنفذه الجمعية، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية من المشروع ستبدأ في أكتوبر المقبل طبقًا للبرنامج المقدم لوزارة الآثار. وأشار «كامل» إلى أنه من المقرر أن يقوم الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، بتسليم شهادات التخرج للمتدربين، الثلاثاء، بمقر الوزارة بالزمالك بحضور كل من رئيس ومدير الجمعية، لافتًا إلى أن ذلك يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة لرفع كفاءة الأثريين وتنمية مهاراتهم بأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة.