شاهد ب«أحداث بولاق أبوالعلا»: المتهمون كانوا يهتفون يسقط حكم العسكر

استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة إلى الشهود في قضية محاكمة 104 متهمين، في أحداث العنف والشغب التي شهدتها منطقة بولاق أبوالعلا والسبتية بين الإخوان والأهالي عقب فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية، مما أسفر عن سقوط 6 قتلى وإصابة العشرات.
وتبين لدى المحكمة وجود الشاهدين أحمد رمضان، وصابر إسماعيل أحمد مخيمر داخل القاعة.
وأمرت المحكمة بإخراج الشاهد أحمد رمضان خارج القاعة، واستدعت الشاهد صابر إسماعيل الذي أكد أنه لم يُخطر باستدعائه للمحكمة، ولكن أكد ذهابه إلى النيابة عند استدعائه في التحقيقات.
وقال صابر إسماعيل، الشاهد بالقضية: «أنا كنت في المحل بتاعي في شارع شنن بجوار مصلحة السجون، ورأيت مجموعة من الأشخاص ينزلون من أعلى كوبري أكتوبر، وكان يوجد شخص يحمل شنطة يوجد بداخلها سلاح آلي دون خزنة، ورأينا هذا بعد ما ألقى بها أرضًا»، مضيفًا «ولقيت الناس بتجري لإنهم قالوا إن الناس دي جاية تخرب الدنيا»، وقال: «إنهم إخوان لإنهم كانوا رافعين شعار رابعة ويهتفون بالتكبيرات، ولا إله إلا الله، ويسقط حكم العسكر».
فيما طالبت النيابة العامة أمام المحكمة بتصحيح أمر الإحالة فيما يتعلق بالمجني عليه حمدي عادل عبدالحميد، وقدمت النيابة العامة كتابًا من إدارة شؤون العاملين بالطب الشرعي الصادر 2 ديسمبر الجاري، والذي يتضمن أن الطبيب خير عبدالقادر، الطبيب الشرعي الميداني للمصلحة، تقدم باستقالته، وصدر له قرار وزير العدل بقبول الاستقالة في 8 سبتمبر 2015.
كما قدمت النيابة المحضر 18 أحوال بتاريخ 4 نوفمبر الماضي، والمحرر بمعرفة النقيب أحمد غضيب، بقسم بولاق، الذي تضّمن أنه لم يتمكن من ضبط وإحضار أي من الشهود السابق صدور الأمر بضبطهم وإحضارهم بجلسة اليوم، وأشارت المحكمة عليهم بالإرفاق والنظر بتاريخ اليوم، وصمم الدفاع على سماع اقوال الشهود الذين وردت أسماؤهم بتحريات الشرطة والذين لم يتمكن من ضبطهم.
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين اتهامات عديدة، من بينها القتل العمد والانضمام إلى جماعة عصابية مسلحة، بغرض تعطيل أحكام القانون، واستعمال القوة والعنف ومقاومة السلطات والاعتداء على المواطنين، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية بقصد الاستخدام والقتل العمد والشروع في القتل.