بكري: «حب مصر» تسعى لتشكيل تحالف دون «النور» لتحقيق أغلبية الثلثين بالبرلمان

قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب عن قائمة «في حب مصر»، إن القائمة تسعى لتشكيل تحالف يحقق أغلبية الثلثين داخل البرلمان، موضحًا أن فكرة انضمام حزب النور ضمن هذا التحالف غير مطروح على جدول أعمال القائمة، خاصة وأنه حزب ديني.
وأضاف «بكري»، في تصريحات للمحررين البرلمانيين عقب استخراج كارنيه عضوية مجلس النواب، السبت، أن القائمة تسعى لتشكيل هذا التحالف من منطلق أنه لا يوجد برلمان في العالم دون أغلبية، وهذه الأغلبية سيحكمها التوافق الوطني.
وتابع أن القائمة قطعت شوطًا كبيرًا في التواصل مع العديد من الأحزاب والمستقلين في المرحلة الأولى للانضمام لهذا التحالف، حيث تجاوز عدد المستقلين الذين وافقوا على الانضمام للتحالف الذي تقوده «في حب مصر» المائة عضو مستقل .
وأشار إلى أن قائمة «في حب مصر» ستكون طرفا أساسيا في اختيار رئيس المجلس والوكيلين، معربا عن أمله في أن يكون رئيس المجلس من الأعضاء المنتخبين، ولكن إذا لم تتوفر الشخصية المناسبة لذلك فلا مانع لديه أن يكون من النواب المعينيين.
وحول الحكومة القادمة المقرر أن يمنحها البرلمان ثقته وموقفه إذا ما طرحت الحكومة الحالية على البرلمان، أعرب «بكري»، عن اعتقاده أن الكثيرين، وهو واحد منهم، يفضلون حكومة جديدة بمعايير جديدة.
وحول الدعوات التي تطالب بتعديل الدستور، قال: «تعديل الدستور ليس من أولويات القائمة في هذه المرحلة، ولكن إذا تم طرح ذلك في وقت لاحق من جانب رئيس الدولة أو البرلمان فلا يوجد مانع من البحث فيه».
وفيما يتعلق بالجدل الدائر حول عرض القرارات بقوانين الصادرة في عهدي الرئيس السابق المستشار عدلي منصور والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي على البرلمان، لفت إلى وجود تفسيرين للمادة الدستورية ذات الصلة ما بين يرفض العرض بدعوى أن الحالة الراهنة لا تخاطبها المادة، وبين عرض هذه القرارات خلال أول 15 يوما من عمل المجلس، منوها إلى أنه مع الطرح الذي يرفض عرضها.
وبشأن اقتراحه تطبيق حالة الطواريء في البلاد، أشار إلى أن «المطلوب هو إجراءات قوية وفاعلة لمواجهة بعض التسيب في مناطق محددة كما هو الحال في مناطق عديدة».
وفيما يتعلق بأزمة الطائرة الروسية المنكوبة، قال «بكري» إن «هناك حملة ممنهجة تستهدف مصر وروسيا، وأن الضغط البريطاني والأمريكي هو ما دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتعليق رحلات الطيران إلى شرم الشيخ».