بالأرقام.. الزمالك يسجل هدفين من 10 فرص على مرمى دجلة

استهل الزمالك حملة دفاعه عن لقب الدوري المحلي بالفوز على فريق وادي دجلة بهدفين نظيفين، في إطار الجولة الأولى من بطولة الدوري المصري الممتاز 2015- 2016، ليضع حامل اللقب أول ثلاث نقاط في رصيده، بالتساوي مع الإسماعيلي والداخلية، وكلاهما فاز بنفس النتيجة.
الزمالك نجح في تسجيل هدف مبكر للغاية، لكن عاد فريق وادي دجلة سريعا وأضاع لاعبوه عدة فرص بسبب تألق حارس الزمالك الدولي، أحمد الشناوي، الذي تصدى ل8 تسديدات على مرماه بنجاح كامل 100%، وفي الشوط الثاني أضاع الفريقان فرصا كثيرة للتهديف حتى نجح الزمالك في إنهاء اللقاء بالهدف الثاني.
الأرقام والإحصائيات الخاصة بالمباراة كشفت عن تعدد محاولات وادي دجلة على مرمى الزمالك، والتي بلغت 18 تسديدة، منها 8 بين القائمين والعارضة بدقة 44%، مقابل 10 تسديدات للزمالك، منها 6 بين القائمين والعارضة بدقة 60%.
ورغم تعدد تسديدات وادي دجلة إلا أن إجمالي الفرص المحققة لهز الشباك بالنسبة لهم بلغت 5 فرص، مقابل 10 فرص للزمالك، في انعكاس واضح لقدرة هجوم الزمالك على استغلال هجماته، حتى ولو كانت قليلة، بشكل إيجابي للغاية.
على الجانب الآخر، ظهرت قلة التركيز في تنفيذ اللمسة الأخيرة بالنسبة لهجوم دجلة، بالإضافة إلى تألق كبير للشناوي حارس الزمالك، خاصة أن لاعبى دجلة توغلوا داخل منطقة جزاء فريق القلعة البيضاء وسددوا الكرة 12 مرة من إجمالي محاولاتهم، مقابل 6 تسديدات من خارج المنطقة.
وبين تسديدات وادي دجلة، كان هناك خمس تسديدات بالرؤوس، وهو ما يعني تفوق لاعبي دجلة على دفاع الزمالك في الألعاب الهوائية داخل منطقة الجزاء، أما لاعبو الزمالك فقد سددوا 8 كرات من داخل منطقة جزاء وادي دجلة، مقابل محاولتين من خارجها، وسدد الفريق الأبيض كرتين فقط بالرأس.
فريق وادي دجلة كان الأكثر هجوما بعدما شن 49 هجمة على مناطق الزمالك الدفاعية، اكتمل منها 20 هجمة بنسبة نجاح 41%، مقابل 44 هجمة للزمالك اكتمل منها 15 بنسبة نجاح 34%.
هجمات الزمالك عبر الطرفين كانت الأكثر نسبيا من الهجوم عبر العمق، وإن كان لقلب الهجوم أفضل نسبة نجاح فيها بلغت 43%، في حين ركز وادي دجلة هجومه على منطقة خلف الظهير الأيسر للزمالك، شريف علاء، ونفذ لاعبو دجلة 24 هجمة عبر تلك الجبهة اكتمل منها 12 بنسبة نجاح 50%.
إجمالي الاستحواذ على الكرة كان من نصيب الزمالك بنسبة 52%، مقابل 48% لوادي دجلة، ومرر لاعبو الزمالك 336 تمريرة صحيحة و65 تمريرة خاطئة، مقابل 309 تمريرات صحيحة بين أقدام لاعبي دجلة، وبلغ عدد تمريراتهم الخاطئة 63 كرة.
باسم مرسي مهاجم الزمالك وكريم نيدفيد لاعب دجلة الشاب، كانا الأغزر محاولة على المرمى، بإجمالي 4 تسديدات لكل منهما، منها 3 تسديدات لكل لاعب بين القائمين والعارضة، تلاهما مهاجم دجلة النيجيري، ستانلي، بتسديد 3 كرات، منها واحدة فقط بين القائمين والعارضة.
محمود كهربا ومصطفى فتحي، لاعبا الزمالك، كانا الأكثر صناعة للفرص التهديفية، ومرر كل منهما 3 تمريرات فعالة صنعت فرصا خطيرة لصالح فريقهما، وإن امتلك أيمن حفني وأحمد دويدار «assist» في كل هدف من تمريرة فعالة واحدة بكل منهما فقط. وكان باسم مرسي مهاجم الزمالك هو الأكثر إضاعة للفرص، حيث أضاع بمفرده 5 فرص تهديفية.
ارتكب لاعبو الزمالك 20 خطأ لإيقاف هجمات وادي دجلة، مقابل 14 على لاعبي الأخير، وكان الرباعي الأبيض، أحمد توفيق، معروف يوسف، كهربا، ومرسي، هم الأكثر ارتكابا للأخطاء، حيث ارتكب كل منهم 3 أخطاء، في حين كان ستانلي من جانب وادي دجلة هو الأكثر تعرضا للأخطاء «6».
محمد كوفي، مدافع الزمالك، كان الأكثر استخلاصا وقطعا للكرات رغم إصابته واستبداله، وقطع 26 كرة، تلاه الظهير الأيسر الشاب شريف علاء، واستخلص 19 كرة، ثم أحمد توفيق 18، بينما فقد محمود كهربا الكرة 12 مرة بشكل مجاني، ثم كل من باسم مرسي وأيمن حفني، وفقد كل منهما 7 كرات.
معروف يوسف كان هو اللاعب الأكثر تمريراً للكرة، بإجمالي 58 تمريرة، إلا أنه أيضا كان الأكثر تمريرا خاطئا ب13 تمريرة، لتبلغ دقته 78% فقط، ومرر عمر جابر الكرة 55 مرة منها 10 غير دقيقة بدقة 81%.. ولم يتجاوز أي لاعب مؤثر في الزمالك دقة التمرير 90% باستثناء طارق حامد الذي بلغت دقة تمريراته 92% بإجمالي 53 تمريرة.. وكان أيمن حفني هو أقل اللاعبين تمريرا صحيحا بنسبة 69% فقط، حيث مرر 26 كرة خلال 45 دقيقة لعب، واختفى تماما حفني في نهاية الشوط الاول حيث مرر كرتين فقط بشكل صحيح في آخر ربع ساعة من عمر هذا الشوط.