الغرفة المركزية للجبهة الوطنية تتابع جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب 2025 بالمرحلة الثانية    إسقاط الجنسية المصرية عن 3 مواطنين.. قرار جديد من رئيس الوزراء    البرهان يزور القاهرة.. مصر تجدد دعمها لرؤية ترامب للسلام في السودان    وفد الأهلي في ألمانيا لبحث التعاون مع نادي ريدبول    لحظة خروج جثمان الفنانة نيفين مندور من مشرحة الإسكندرية.. مباشر    مصر والأردن يوقعان عقد تبادل الطاقة الكهربائية لعام 2026    فيديو.. مصر تدفع قافلة مساعدات ضخمة إلى غزة لتخفيف تداعيات الطقس وتدهور الأوضاع الإنسانية    الأوقاف تتابع الأعمال الجارية في مسجد سيدي مدين الأشموني بحي باب الشعرية    الأمن يضبط عدة أشخاص بمحافظات مصر لتوزيع أموال وبطاقات على الناخبين خلال الانتخابات    مساع سعودية وفرنسية وأمريكية لدفع خطة نزع سلاح حزب الله    هيئة البث: نتنياهو يترأس فريقا وزاريا لتحديد اختصاصات لجنة التحقيق فى 7 أكتوبر    إطلاق حملة ستر ودفا وإطعام الطعام لدعم الأسر الأولى بالرعاية بأسوان    تعادل سلبي بالشوط الأول بين السعودية والإمارات في تحديد المركز الثالث بكأس العرب 2025    توروب يشرح خطة الأهلي لعبور سيراميكا في كأس عاصمة مصر    الداخلية تضبط شخصين يوزعان أموالا بمحيط لجان أجا بالدقهلية    المشدد 15 سنة ل4 أشخاص و7 سنوات لآخر بتهمة الشروع فى القتل بسوهاج    الحماية المدنية تواصل جهودها في رفع الركام من أسفل العقار المنهار من أجل الباحث عن ضحايا بالمنيا    رشا عبد العال: توجيهات وزير المالية أحمد كجوك لتوسيع الحوار المجتمعي لتطوير الحزمة الثانية للتسهيلات الضريبية    محافظ الجيزة يعتمد مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الأول للصفوف الدراسية    الخارجية: عام استثنائي من النجاحات الانتخابية الدولية للدبلوماسية المصرية    الرعاية الصحية: مستشفى الكبد والجهاز الهضمي قدّم 27 ألف خدمة منذ بدء تشغيل التأمين الصحي الشامل    الصحة: تقديم 11.6 مليون خدمة طبية بالمنشآت الصحية بالمنوفية    ضبط واقعة رشوة انتخابية بالباجور في المنوفية    عمرو طلعت يفتتح مقر مركز مراقبة الطيف الترددي التابع لتنظيم الاتصالات    القس أندريه زكي يهنئ بطريرك الأقباط الكاثوليك بعيد الميلاد المجيد    تقرير: برشلونة وبايرن ميونيخ مهتمان بمصير مستقبل فلاهوفيتش مع يوفنتوس    طابور من الشباب للتصويت فى جولة الإعادة بلجان الأسمرات.. صور    أمواج 2.5 متر.. الأرصاد تحذر من اضطراب الملاحة بالبحر الأحمر    جلوب سوكر - خروج صلاح من القائمة النهائية لجائزتي أفضل مهاجم ولاعب    مدبولى: التخطيط القومى أصبح نموذجا رائدا أقيمت على غراره معاهد عربية وإفريقية    انتخابات مجلس النواب 2025.. "الشباب المصري" يطلق تقرير الساعات الأولى لليوم الثاني من جولة الإعادة    أمين مجمع اللغة العربية: العربية قضية أمة وهويتها ولغة الوعي القومي العربي    "الست" خارج الصورة    تكربم 120 طالبا من حفظة القرآن بمدرسة الحاج حداد الثانوية المشتركة بسوهاج    بمنتصف التعاملات.. البورصة تواصل ارتفاعها مدفوعة بمشتريات محلية وأجنبية    التعليم تسند إدارة المدارس الحكومية الدولية لشركة خاصة | مستند    المستشفيات التعليمية تناقش مستجدات طب وجراحة العيون في مؤتمر المعهد التذكاري للرمد    استهداف سيارة عبر طائرة مسيّرة في مرجعيون بجنوب لبنان    تخصيص قطع أراضي لإقامة مدارس ومباني تعليمية في 6 محافظات    مصرع موظف بشركة السكر وإصابة 4 آخرين في مشاجرة بنجع حمادي    صحة المنيا: تقديم أكثر من 136 ألف خدمة صحية وإجراء 996 عملية جراحية خلال نوفمبر الماضي    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الخميس 18 ديسمبر 2025    وزير الثقافة يبحث تعزيز التعاون الثقافي مع هيئة متاحف قطر ويشارك في احتفالات اليوم الوطني    فى يومها الثانى.. طوابير على لجان انتخابات مجلس النواب بالإسماعيلية    الكوكي يشيد بإمكانيات المصري ويكشف سبب قبوله تدريب الفريق    وزير الصحة: الذكاء الاصطناعى داعم لأطباء الأشعة وليس بديلًا عنهم    من تخفيض الفائدة إلى مكافأة المحارب.. أبرز وعود ترامب لعام 2026    الرئيس السيسي يستقبل الفريق أول البرهان لبحث سبل تسوية الأزمة السودانية    مفاجأة.. جار نيفين مندور: أصيبت بجلطة قبل وفاتها وقامت بتركيب مفصل في قدمها من أسبوع    د. حمدي السطوحي: «المتحف» يؤكد احترام الدولة لتراثها الديني والثقافي    الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شابين خلال اقتحامه بلدتي عنبتا وكفر اللبد شرق طولكرم    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 18ديسمبر 2025 فى المنيا.....اعرف صلاتك    يلا شووت.. المغرب والأردن في نهائي كأس العرب 2025: صراع تكتيكي على اللقب بين "أسود الأطلس" و"النشامى"    غياب الزعيم.. نجوم الفن في عزاء شقيقة عادل إمام| صور    بطولة العالم للإسكواش PSA بمشاركة 128 لاعبًا من نخبة نجوم العالم    اقتحام الدول ليس حقًا.. أستاذ بالأزهر يطلق تحذيرًا للشباب من الهجرة غير الشرعية    18 فبراير 2026 أول أيام شهر رمضان فلكيًا    أسوان تكرم 41 سيدة من حافظات القرآن الكريم ضمن حلقات الشيخ شعيب أبو سلامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تفاصيل خطة «التعليم» لمواجهة التطرف ب«الأمن الفكري»
نشر في المصري اليوم يوم 01 - 10 - 2015

حصلت «المصرى اليوم» على خطة العمل المقترحة من وزارة التربية والتعليم للعام الدراسى الجديد حول التوجيه العام للتربية النفسية والتربية الاجتماعية، والتى جاءت تحت عنوان «برنامج لنشر ثقافة الأمن الفكرى بالمدارس».
الخطة التي أعدتها عزة محمد سليمان، موجه أول مركزى تربية نفسية بمديرية تعليم القاهرة، وتم توزيعها على المديريات الفرعية بالقاهرة، جاء فيها أن اللواء حسام أبوالمجد، رئيس قطاع مكتب الوزير، ترأس اجتماعاً لمديرى ووكلاء المديريات التعليمية، عبر الفيديو كونفرانس، كخطوة أولى لبدء تفعيل استراتيجية تحت مسمى «الأمن الفكرى»، للبدء في تنفيذها بداية من العام الدراسى الجديد.
وأكد أبوالمجد، خلال الاجتماع، أهمية تفعيل استراتيجية الأمن الفكرى كموضوع مهم يمس الأمن القومى، معتبرًا مبادرة وزارة التربية والتعليم «أفضل الطرق للحصول على فكر واع ومستنير مبني على حب الوطن والانتماء الحقيقي، خصوصًا مع الضرورة الملحة التي تفرضها الظروف الراهنة، وذلك للعمل على حماية أولادنا وصيانة فكرهم من كل أنواع الغزو الثقافى الهدام الذي قد يتعرضون له من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي».
وجاء في الخطة، التي وضعت في عهد وزير التعليم السابق، محب الرافعى، ووزعت على المدارس والمديريات التعليمية في عهد الوزير الحالى الهلالى الشربينى، أن المرحلة الأولى لتطبيق الخطة ترتبط بنشر ثقافة الأمن الفكرى داخل المؤسسة التعليمية، وبناء قدرات المعلمين والأخصائيين ومديرى المدارس والطلاب وأولياء الأمور، مع إنشاء أندية الأمن الفكرى التي تضم مجموعة من الطلاب وأولياء الأمور، وبإشراف الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمتابعة وحدات التدريب والجودة.
وترتبط المرحلة الثانية، حسب الخطة، بتنمية مكونات الأمن الفكري باستخدام أنشطة مصممة لذلك ينفذها المعلم باستخدام أندية الأمن الفكرى، أما المرحلة الثالثة فترتبط بتنمية مكونات الأمن الفكرى خلال المناهج الدراسية بعد ضمان بناء قدرات المعلمين وبناء الوعى العام داخل المدرسة وخارجها حول مفاهيم ومكونات الأمن الفكرى، فيما تهدف المرحلة الرابعة لدمج محاور الأمن الفكرى كجزء من الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم قبل الجامعى في مصر.
وتمثلت الأهداف العامة للبرنامج، حسب الخطة، في نشر ثقافة «الأمن الفكرى» بين الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور، وخفض الظواهر السلبية داخل المدارس؛ مثل العنف والتخريب والتطرف، وتنمية مهارات التواصل وإدارة الاختلاف، علاوة على تنمية الشعور بالمواطنة وبناء الشخصية الإيجابية.
وتستهدف الخطة كلاً من الآباء والمدرسين وسيشارك في تنفيذها الأخصائيون النفسيون والاجتماعيون وتوجيه التربية النفسية ووحدات التدريب.
وقالت الخطة، إن الأمن الفكرى يعنى «السكينة والاستقرار النفسى والاطمئنان القلبى واختفاء مشاعر الخوف من النفس البشرية». وقالت إن مفهوم الأمن الفكرى يعنى «الحفاظ على المكونات الثقافية الأصيلة في مواجهة التيارات الثقافية الوافدة، أو الأجنبية المشبوهة، فهو يصب في صالح الدعوة لتقوية هذا البعد من أبعاد الأمن القومى».
واعتبرت الخطة أن ذلك المفهوم «يعنى صيانة عقول أفراد المجتمع ضد أي انحرافات فكرية أو عقدية مخالفة لما تنص عليه تعاليم الإسلام الحنيف أو أنظمة المجتمع وتقاليده».
والأمن الفكرى، كما وصفته الخطة، يهدف إلى الحفاظ على هوية المجتمع «إذ إن في حياة كل مجتمع ثوابت تمثل القاعدة التي تبنى عليها» كما تهدف أيضا إلى «حماية العقول من الغزو الفكرى والانحراف الثقافى والتطرف الدينى»، وتعتبر الأمن الفكرى «من الضروريات الأمنية لحماية المكتسبات والوقوف بحزم ضد كل من يؤدى إلى الإخلال بالأمن الوطنى».
وعن مصادر تهديد الأمن الفكرى، قالت الخطة إنها تأتى من «جماعات التطرف والتشدد الفكرى، ومثيرى الفتن ودعاة الفُرقة» واعتبرت أن وسائل البث الإعلامى والإنترنت من مصادر تهديد الأمن الفكرى بسبب «ما تقوم بعرضه وبثه تلك الجماعات» و«نظرًا لما يسمى بالعولمة وعصر تدفق المعلومات بكثافة، فقد أصبح اللجوء إلى استراتيجية اجتماعية كاملة أمرًا ملحًا للمساهمة في الحفاظ على عقول الشباب وغيرهم من الغزو الفكرى وتحصينهم ثقافيًا من خلال المعلومات الصحيحة التي تزيد الوعى الأمنى والثقافي».
وقالت الخطة إن هناك رابطًا بين الأمن الوطنى والأمن الفكرى، فالأول يعني في مفهومه الشامل «تأمين الدولة والحفاظ على مصادر قوتها السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية»، فيما يعني الثانى كل ما «يهدد الهوية وتبني الأفكار الهدامة التي تنعكس سلبًا على جميع مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية».
وتتطلب حماية الأمن الفكري عدة وسائل، حسب الخطة، التي تقول إن تلك الوسائل تنقسم إلى الطرق الوقائية وتشمل: «إظهار وسطية الإسلام واعتداله وتوازنه، ومعرفة الأفكار المنحرفة وتحصين الشباب ضدها، وإتاحة الفرصة الكاملة للحوار الحر الرشيد داخل المجتمع وتقويم الاعوجاج الفكري بالحجة والإقناع، والاهتمام بالتربية، والوقاية من الانحراف الثقافي والغزو الفكري عن طريق نشر المبادئ الفكرية القويمة ومبادئ الفضيلة والأخلاق».
وقالت الخطة، إنه من ضمن وسائل حماية الأمن الفكرى «دعوة المخطئ إلى الرجوع عن خطئه، والنهي عن مجالسة أهل الانحراف الفكري، وضرورة التفريق بين الانحراف الفكري الذي لم يترتب عليه فعل، وبين من أخلّ بفعله بالأمن في مجتمعه».
وتقول الخطة إن «المؤسسات التربوية والتعليمية من أولى الجهات بالحفاظ على الأمن والاستقرار في المجتمعات»، حيث تؤكد على ضرورة «معالجة الانحرافات الفكرية بمعالجة الأسباب والعوامل المؤدية لها والوقاية منها».
واقترحت الخطة بعض الوسائل لتنفيذ مبادرة الأمن الفكري، منها «موقع المدرسة، الإذاعة المدرسية، قضية اليوم، صندوق التظلمات، تنشيط البرلمان الصغير، المسابقات الثقافية والترفيهية، المناظرات والندوات، المعسكرات المتنوعة والسيكودراما».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.