نشبت عدة مشاجرات ومشادات بين الركاب بمختلف الخطوط، والسائقين بمجمع مواقف دسوق، بسبب الفوضي التي يشهدها الموقف والغياب الملحوظ لمسؤولي إدارة الموقف والمرور، مما أدي لإستغلال السائقين للركاب ومضاعفة الأجره، إضافة للتحميل بالزياده. واستغاث الركاب بالمسؤول عن الموقف، الذي تجاهل مطالب الركاب، وتواطأ مع السائقين. ففي موقف ركاب الإسكندريه تم مضاعفة الأجرة المقررة في ثالث أيام العيد إلى 25 جنيه بدلا من 8.5 جنيه للراكب، وفي موقف القاهره تم فرض أجرة 30 جنيهًا بدلا من 17 جنيه، كل ذلك إضافة للتحميل بالزياده عن الحموله المقرره، كما أختفي رجال المرور وموظفي المواقف التابعين لمجلس المدينه، وتركوا الركاب فريسه سهله للسائقين يتلاعبون بهم.