«عقيل»: منظمات دولية تخلط العمل السياسي بالحقوقي

انتقد أيمن عقيل، رئيس «البعثة الدولية- المحلية المشتركة لمتابعة الانتخابات البرلمانية مصر 2015» ما اعتبره خلط بين العمل السياسي والحقوقي من عدد من المنظمات الدولية التي تراقب الانتخابات، وخص بالذكر «مركز كارتر» وقال إنه «حكم على الانتخابات البرلمانية قبل أن تبدأ بأنها تجرى في مناخ غير ديمقراطي»
وشن «عقيل»، خلال افتتاح الورشة التدريبية التنشيطية لمسؤولي الدوائر الانتخابية التي يغطيها عمل البعثة والبالغة 164 دائرة، هجومًا على عدد من المنظمات الدولية والمصرية والتي أصدرت تقاريرا «غير محايدة» عن تخوفاتها من نزاهة الانتخابات المقبلة، مشيرًا إلى أنه بالرغم من أن «مركز كارتر» لديه 10مراقبين دوليين فقط، إلا أنه «أثار حالة من الجدل بشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة، وهو ما يؤثر على حيادية المؤسسة نفسها بإصدارها تقارير مسبقة».
وتابع «عقيل» بقوله «هناك جهات مانحة مثل المعونة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وسيدا السويسرية، منعت وخفضت التمويل الخاص بمراقبة الانتخابات بهدف التشكيك في نتائج الانتخابات وعدم تقيمها بحيادية»، موضحًا أن هناك إشكالية في الحياد والنزاهة من قبل انتماء المراقبين، وأن البعثة قامت خصصت استمارة حياد لكل مراقب يقر من خلالها عدم انتمائه لأي حزب سياسي، مع الاعتماد على شركاء 31 جمعية.