أصيب خمسة فلسطينيين بالرصاص الحي، والعشرات بحالات اختناق، خلال تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي، مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان، وجدار الفصل العنصري في الضفة الغربية. وأصيب خمسة مواطنين بالرصاص الحي، اثنان منهم في البطن، وثلاثة بالأطراف، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي، المسيرة الأسبوعية في بلدة كفر قدوم، غربي نابلس، بشمال الضفة الغربية. ونقل المصابون للعلاج في مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق، عولجت ميدانياً. وقال مصدر طبي إن «خمسة مصابين بالرصاص الحي، في مناطق متفرقة من الجسم، وصلوا قسم الطوارئ بالمستشفى، وقدم لهم العلاج، وحالتهم مستقرة». وفرق الجيش الاسرائيلي مسيرات مماثلة في بلدات النبي صالح، ونعلين، وبلعين، غربي رام الله، والمعصرة، غربي بيت لحم، بحسب بيان لجان المقاومة الشعبية، الذي قال إن العشرات أصيبوا بحالات اختناق، عولجت ميدانياً. ولجان المقاومة الشعبية هي تجمّع غير حكومي لنشطاء فلسطينيين، يعمل على تنظيم حملات ومسيرات مناهضة للاستيطان والجدار، يشارك فيها أيضاً متضامنون أجانب. واندلعت مواجهات أخرى متفرقة ظهر الجمعة،على مدخل سجن عوفر الإسرائيلي، غربي رام الله، وعلى مدخل بلدة سلواد، شرقي رام الله، بحسب شهود عيان. واستخدم الجيش الاسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي والمطاطي لتفريق الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة العشرات بجروح، إثر تعرضهم للإصابة بالرصاص المطاطي، والاختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وعولج المصابون ميدانياً. ورفع المشاركون في المسيرات صور الأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ 38 يوما، احتجاجا على الاعتقال الإداري، وهتفوا بشعارات منددة بالاحتلال، مطالبين بالإفراج عن كل الأسرى.