وزارة الداخلية خريجي أكاديمية مبارك يطلبون منا الاحترام و خاصة الرمز. إذا كان ضباط الشرطة أنفسهم لا يحترمون هذا الرمز المجسد في الزى الرسمي لهم - هل وزير الداخلية أو مديري الأمن يرتدوا أو المباحث اللبس الأميري. بل زي مدني قمصان مفتوحة تحت جاكتات . لنقارن بالوزارة او المؤسسة الشبيه بها . هل الجيش وزارة الدفاع أو المؤسسة العسكرية بجميع فروعها المتعددة وقيادتها و إفرادها بدءا من العسكري المجند إلي السيد وزير الدفاع ومعهم من داخل المؤسسة علي ما تحويه من مهن و مؤهلات مختلفة طبيب و مهندس و أستاذة جامعه و مؤهلات متوسطه و عديمي المؤهلات وكل الطوائف و خلافة يرتدوا الزى العسكري بفخر حتى في المقابلات التليفزيونيه. و من سخرية القدر إنهم انفسهم العاملين بوزارة الداخلية تسخر من الزى الرسمي فمثلا ضباط المباحث تسخر من الضباط النظاميين زملائهم و أصدقائهم الذين يرتدوا اللبس الأبيض الأميري داخل الأقسام و يسموهم الملائكة اللي لا بسين ابيض في ابيض. علي جميع العاملين بالداخلية إن أرادت احترام الشعب و أنفسهم إن تحترم الرمز الممثل في الزى الرسمي بدءا من عسكري الدرك حتى وزير الداخلية بجميع الوظائف و التخصصات و خاصة امن الدولة و المباحث الجنائية و بلطجية الإتاوات المسمين بالمخبرين و هم ليسوا اعلي منا سواء علما أو مكانة أو خلقا – لقد خلقنا الله سواسية و فضل ذوي العلم يجب إن يلبسوا جميعهم البدل الرسمية و ليس وضعها علي شماعة السيارة و الكاب علي تابلوه السيارة كما يحدث دائما حتى يركن صف تأني و لا يأخذ مخلفات و لا الونش يرفعها مع أنهم ما بيدفعوش مخالفات و لا جمارك عربيات و نمر عربياتهم خاصة. و إمعانا في التقرب الي الشعب الأصيل الذي تحمل منهم الكثير ...ان تكون البدل الرسمية موشاه بالتعريف الاسم و الرتبة و جهة العمل و الصورة أيضا حتى لا يبدلوا الأسماء و يزوروا الشارات- حتى يمكن ملاحقتهم إذا اخطأ مع إفراد الشعب في لجنة أو كمين أو قسم أو غير ه. كما يجب رفع فورا مجموع دخول كليه الشرطة لتصل إلي كليات القمة و ليس المستوي المتدني الحالي من أنهم بمستوي مجموع معاهد السنتين (لو مدخلش شرطه هيدخل معهد سنتين يعني هيتخرج دبلون يعني باللفظ الدارج ) لان الوضع الحالي –كما جميعنا نعلم و نتوقع – ما يمكن ما يفرزه هذا المستوي المتدني من الدرجات العلمية و الأمانة الكبيرة بعد التخرج الذين يقسمون عليها و لا يقسم غيرهم غير القضاة و الأطباء و العسكريين و بقية المهن لا قسم لها ما بلغ الدرجة العلمية لها علمتم مدي المسئولية الملقاة علي متخرجي كلية ألشرطه. و يا ليتهم يعاملوا أسوة بحملة الدبلومات مثلا بل أكثر من حملة الدكتوراه. و بهذا نقطع سكة الرشاوى و الوساطة خلافة لدخول هذا الصرح العلمي هل رأيتم واسطة لدخول الكليات الاخري .و بذلك التعديل تفرز هذه المؤسسة العلمية و لا أقول الأكاديمية الحالية فان اسم شخص ما ملحق بها و يكون عنوانها حتى لو كان رئيس الدولة لهو عار عليها فأنها تنجب رجال فخر الوطن .و أرجوك لا تشبه مجموع الشرطة مثل الكليات العسكرية أقول لك لماذا؟؟؟. لا إن التدريب و التعليم داخل هذه الكلية ( و ليست أكاديمية ) مختلفا تماما حتى المعوج بيتعدل و يخرج من الكلية الحربية و الجوية و البحرية ( احسب معي مقدرتهم علي السيطرة علي كل هذه الكليات و ليس كلية واحدة ) و الفنية العسكرية و كلية الدفاع الجوي و معاهد صف ضابط و قد أكون نسيت كليات أو معاهد أخري .يتخرج كل منهم بنفس الصفات مع اختلاف التخصصات يكون رجل فخر مصر و لعائلته و أولادة متعلم مثقف هادئ الطباع ( متصالح مع نفسه و مع غيره ) و هي ظاهرة مختلفة عن كلية البوليس الذي تأخذ الشاب المهذب و يتخرج بشكل أخر فما بالك بالشاب المعوج أصلا صاحب الواسطة و الأموال علي أي شكل محتمل ان يتخرج و ان دل علي شئ هذه المقارنة السريعة فان طريقة و منهاج التدريس مختلفة تماما عن الهدف السامي .و نسنتج انه ليس الغرض من هذه الأكاديمية المباركة خروج حماة الشعب و الوطن و عندما أقول الشعب أي أهلهم و أقاربهم و أصدقائهم و جيرانهم و لهم في الإسلام و إي دين آخر فخر فهو يؤدي فرض كفاية بالمحافظة علي امن الشعب مثل الطبيب الذي يعالج اقل قدر من البشر و اعلي مكانة من البشر بنفس الطريقة و نفس الدواء و نفس العملية.. و عندما ينجح الطبيب الفاضل في علاجة لا يذكر احد من كان المريض او اسم المريض أو صفته بل يعلو اسم الطبيب نفسه و يكون هذا الفخر هو الوسام. هل يذكر احد أي من أسماء المرضي الذين نجوا بفضل الله تعالي و الدكتور مجدي يعقوب مثلا . بل نذكر اسم الطبيب فقط. و كذلك في العمليات البوليسية الناجحة هل نذكر اسم ألحرامي بل نذكر اسم الضابط فقط. الضابط الذي رفض الرشوة هل نذكر أسماء من رشوه بل نتشدق باسمة و رتبته. إلا نذكر جميعا بوليس الاسماعلية الذي لم يسلم سلاحه و لا حتي المباني . فورا و عاجلا يجب تحطيم يافطة أكاديمية مبارك للأمن بأيديهم هم أنفسهم وليس غيرهم ويكون علي التليفزيون الشعبي و الرسمي للوطن وبذلك تعود اسمها الأصلي الذي تتخذ منه هدفها الأصلي كلية الشرطة و علوم البوليس. هذا المعني الحقيقي . تعالوا ننظر إلي تأمين قادتهم كل من هو في منصب قيادي شرطي او إداري علي اختلاف الإدارات و المسميات محاط بمجموعه كبيرة من الحراس و الادهي ضباط شرطة ادني رتبه من الباشا أيضا يعملون كغفر و اشدد كغفر لسيادته حول منزلة و حول مقر اقامتة إن كان مغترب و حول مكان عملة و تأمين مروره من البيت إلي العمل أو الفسحة و تعطيل للمرور و تأمين أكثر من مسار للتمويه و سيارات الشرطة تذهب بالأولاد للنوادي و المدارس علي حسابنا نحن من أموالنا نحن و من هم هولاء السادة خريجي أكاديمية مبارك للأمن . و ليت علي هذا هولاء الخفر المؤهلين بليسانس حقوق والمؤهلات متوسطه من المعاهد الشرطية يفرضون إتاوات كبائع الجرائد ليتسلوا من الوقت - السوبر ماركت أو البقال بجانبهم – القهوة اللي علي اول الشارع شاي و قهوة و كراسي - بجانب المضايقات من جانبهم... محيط حول المكان بحواجز معدنية و بشرية فارغ اوع تركن عربيتك عشان الباشا لو شافها هيخرب بيتنا لا تمر من هنا كان الشارع بتاعهم.. سؤال الم تلغي الألقاب !!! ام إن الرتب كعميد وعقيد ولواء بقت كلمة عيب. دمروا الهدف الرئيسي لثورة 52 المجيدة وهو إلغاء الألقاب و إن كل المصريين سواسية. وخد عندك معاكسات ومضايقات للي طالع و اللي نازل من العمارة اللي حظها اسود بساكن من الداخلية بنظرات نارية و لا مانع من الشك و التفتيش دون إذن نيابة كله تأمين الباشا و كله باشا في باشا صغير و باشا كبير و باشا كبير قوي قوي مافيش اقل من كده. أريد و كلنا نريد إن نعرف كم عدد الحراسات الشخصية لكوادر الشرطة حول البيت و مقار عملهم و أماكن إقامتهم بالمحافظات الاخري و كم يصرف عليهم و هل ضباط الشرطة المكلفين بحراسة قادتهم بيأخدوا حوافز و مكأفأت زى الضباط الأخريين اللي في مرمي النيران منهم نفسهم و لا نقارن بأخريين؟؟؟. و نقارن بالمؤسسة العسكرية النظامية الشبيه بالداخلية مثلا لواءات الجيش و السادة برتبة الفريق هل تعرف أين يسكنون أصلا و هل رأيتم علي أي قائد منهم حراسة . نعم من الممكن بعض قليل منهم يستعملون سيارات الخدمة لخدمة عائلتهم و لكن عدد لا يذكر . و لا ان عدد الجيش قليل عن الشرطة و بالتالي عدد القادة اقل من الشرطة و المستفيدين منهم قليل جدا فبالتالي يكلفون الدولة جزء يسير بالقياس لحراسات قادة الشرطة و لكن الشرطة تأخذ من الحكومة و مصادر مالية أخري مثل الغرامات و التصاريح و السياحة و صالات القمار و البنوك و المخالفات و الطوابع الأميري!!! مصادر مالية متعددة تجمل ما لا يمكن وصفه من الأموال و الأهوال معا و كما قيل ( السلطة المطلقة ...... كمل أنت ). سؤال هل الطبيب الذي يعالج كافة البشر من طبقات هل هو خدام عند الشعب . هل المهندس الذي يبني المساكن و المصانع و الطرق و المستشفيات خدام عند الشعب. هل المحامي الذي يدافع عن كل البشر خدام. هل الذي يكنس الشوارع لي ولك و من ينزح المجاري خدام عند الشعب. جميعا خدام للشعب نعم ايها السادة الافاضل و لا حرج و لا ضرر و لا يستوقفنا الأمر من أصله كلنا نعمل و لا يشغلنا من يخدم من ومن سيد من !!!! مش عارف ليه موضوع الشرطة في خدمة الشعب مثار جدل واسع وتصريحات علي التليفزيون من ضباط شرطة أكثر من مره مش معنا الشعار ده إن الشرطة خدامين لا انتوا فاهمين غلط هو في إيه . طيب سؤال كمان اسؤا مرتب علي وجه الأرض في مصر هو مرتب الطبيب و خاصة حديث التخرج و هو مقبل علي الزواج و نفسه في عيادة أو عربيه أو أي من مطالب الحياة مقابل اجتهاده طوال سنين التعليم الطويلة سبع سنوات بعد التعليم العادي و كم ساعة يعملوا فيها و في أي وقت من الليل و النهار 24 ساعة تحت الطلب .. ولادة في أي وقت .. حادث .. خناقة...مرض فجائي و لن ننتهي . و المخاطر الجمة من نقل الإمراض المميتة إليهم نتيجة اختلاطهم بالمرضي بالالتصاق و التلامس ...هل و اسأل هل لضعف مرتباتهم يقعدوا في بيوتهم لحد ما تتعدل مرتباتهم . جميعهم يعملون في صمت هل أجرؤ إن أقول أنهم أحسن من الداخلية.عمرك لاقيت حراسة علي بيت مدير مستشفي أو أستاذ جامعه أو عميد جامعة. مثال أخر الجندي المجند الجندية الالزامية قهرا ليس باختياره و منهم مؤهلات عليا و صغري و الخ اسؤا معيشة و تأخر في بدء حياتهم و أكل معروف للكل مكرونة و عدس و يمك و تدريبات شاقة قاسية و مرتب علي ما أظن اقل من مائه جنيه و إجازات . اسأل هل لو قام مهربي مخدرات بمهاجمة الحدود أو أعداء تقليدين أو أي خطر بالوطن و معهم أسلحة ربما اقوي و أكثر و عزيمة و تصميم علي القتل و ليسوا متظاهرين عزل ليس لديهم سوي حناجرهم. هل المجندين البواسل الذين لا يحتاجون إن نشيد بهم ان ينسحبوا إلي بيوتهم علشان مرتباتهم ضعيفة أو الطعام زفت. اعتذر الي الجيش المصري و لكني أريد الإشادة بهم فقط.