الاعلام ثم الاعلام من قبل و من بعد ثبت أن الثورة حركها الاعلام الألكتروني و بات جليا أن لا أحد توقع ما آلت اليه الأحداث حتي الشباب انفسهم و هذه هي النقطة الثانية أنه و ان كانت الثورة قد تحركت بالشباب و الفيس بوك الا أن التحام الشعب تم باعلام آخر فضائي مكثف كان يهدف فيما يبدو لانهيار مصر في فوضي فكثف جهوده في عدد ممن سموا انفسهم بالنخب فأظهروا ليس حقدهم علي كل ما هو سابق بل و ساهموا في تسخين و تسارع الأحداث لدرجة كادت تدفع بالبلد للانفجار و في الوقت الذي اصاب القلق عددا من الناس الا أن من ظهر علي الفضائيات كان يهون من الانفجار الوشيك وظهرت المطالب المتتالية و الحرائق في البلد وهؤلاء وللعجب لم يبدوا القلق و لو لمرة و ظلت الفاظ الشرعية الثورية و مراحل الثورة و الثورة المضادة تلهب الخارجين لمزيد من الخروج ...و رحل مبارك و الحمد لله علي نعمته.. تأمل المشهدالاعلام الذي انفق الكثير من الدولارات و الذي لا اعرفه من له مصلحه كي ينفق كل هذه الملايين في تلك القنوات ؟أري أنه كان له مصلحة مش لوجه الله..والسؤال الأول لو لم تكن تلك القنوات قد انفقت تلك الأموال ربما كان المشهد قد اختلف والحقيقة التي اعتقدها أن الله قد شمل مصر بستره و كرمه أن ثورة الشباب الرائع غلفتها الحكمة بمنحة ربانية و بدعاء الصلحين..و الآن الدرس الذي نهديه للمخلصين في مصر اهتموا بالاعلام و دراسته و معرفة أهدافه و من ينفق عليه و من يريد خدمة بلده يقدم لها اعلام مخلص يعلم ابناء البلد و يرفع عنهم الجهل السياسي هذا مطلوب بشدة لعبور تلك المرحلة الحرجةالتي تمر بمصرنا و الشباب اكبر معني بهذا الأمر ان الكثير من الناس للأسف يكررون ما تقوله الفضائيات حتي لو كان يدفع لهدم قيم أو تدمير بلاد و حرقها مطلوب الاعلام الواعي و الفاهم نحتاج لقنوات فضائية تحب مصر مش لازم الاعلام يعمل فتنة بحجة المصارحةو كشف المستور ..الاعلام يكشف الأخطاء و يدعم البناءو الايجابية هذا رأي أو مقدمة و الحديث يطول عن خطورة الاعلام