«هالة يوسف»: زواج القاصرات أهم ملفات أستاذة الصحة الإنجابية

بعد عودة وزارة السكان وانفصالها عن وزارة الصحة فى التشكيل الوزارى الجديد، تعد الدكتورة هالة يوسف، ثالث وزيرة تتولى تلك الحقيبة، حيث سبق أن تولاها الدكتور ماهر مهران فى 1993، ومشيرة خطاب فى حكومة الدكتور أحمد نظيف.
الدكتورة هالة يوسف كانت تشغل مقررة المجلس القومى للسكان، وهى أستاذة الصحة العامة بقصر العينى، وعملت لسنوات مع العديد من المنظمات المصرية والدولية، فى مجالات بحثية وتنفيذية، فى قضايا السكان والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، والتثقيف الصحى، وخدمات رعاية الحوامل ورعاية حالات ما بعد الإجهاض، بما فيها الدعم النفسى.
وعملت هالة يوسف، كمستشارة لمنظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وشاركت فى العمل بمشروعات لتحسين الصحة، مع وزارة الصحة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وعملت فى مجال التقييم والمتابعة للخدمات الصحية، ولديها خبرة للعمل الصحى المتكامل، وهى تدرك أهمية التقييم والمتابعة، لتحقيق الأهداف.
واهتمت بتنظيم الأسرة، ولديها قناعة بأن الوضع الاقتصادى الآن لا يتحمل الزيادة الكبيرة فى أعداد السكان، وتنظيم الأسرة سيكون جزءا من القضية السكانية، ولا تعتمد على مؤشرات تنظيم الأسرة فحسب، بل ترى ضرورة قياس الظواهر الأخرى مثل أطفال الشوارع، وزواج الأطفال قبل 18 سنة.
ومن اهتمامات وزيرة السكان الجديدة، أيضا، قضية الهجرة الداخلية، وتعتمد فى علاجها على تنمية المحافظات الطاردة، كذلك مشكلة تسرب الفتيات من التعليم، وخاصة فى مراحله الأولى كالإعدادية والثانوية.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة