إجراءات أمنية مشددة فى ملعب «باتا»

كثفت قوات الشرطة فى غينيا الاستوائية من الإجراءات الأمنية حول ملعب باتا الذى سيستضيف نهائى بطولة الأمم الأفريقية، بين غانا وكوت ديفوار، وفقاً لما طالبه مسؤولو الاتحاد الأفريقى من مسؤولى البلد المضيف، بعد الأحداث المؤسفة التى شهدتها مباراة غانا وغينيا الاستوائية، قبل نهائى البطولة، والتى أسفرت عن إصابة 36 مشجعا، وتوقفت المباراة بين الدولة المضيفة وغانا التى فازت 3- صفر أكثر من نصف الساعة قرب النهاية، بعدما ألقت جماهير غاضبة لغينيا الاستوائية بمقذوفات وألعاب نارية على مسؤولى وجماهير منتخب غانا، مع تراجع أصحاب الأرض فى النتيجة.
من جانبه، قال جونيور بينيام، مدير الإعلام فى الاتحاد الأفريقى: «طلبنا نشر المزيد من قوات الشرطة وأفراد الأمن»، مشيراً إلى أن «كاف» يرغب فى وجود أكبر عدد من قوات الشرطة فى المدرجات لتأمين الجماهير بأفضل صورة، ولاسيما أن المباراة ستشهد حضور عدد من الشخصيات البارزة، على رأسها السويسرى جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم.
جاء ذلك، فى الوقت الذى تبحث فيه اللجنة المنظمة ملء الاستاد البالغة سعته 35 ألف متفرج، حتى يليق الأمر بصورة المباراة النهائية لبطولة الأمم الأفريقية، وتبقى هى المشكلة الأبرز التى تواجه «كاف» فى السنوات الماضية بحضور عدد قليل من الجماهير فى النهائيات على مدار السنوات الخمس الماضية، وإن كان الحضور الجماهيرى فى غينيا الاستوائية هو الأفضل خلال الفترة الماضية، وفقاً لما أكده الاتحاد الأفريقى.
شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن