أعلنت سلطات الأمن بمطار القاهرة الدولي حالة التأهب القصوى تزامنًا مع المظاهرات التي دعت لها جماعة الاخوان المسلمين وأنصارهم لإحياء الذكرى الرابعة لانطلاق ثورة يناير. وقال مصدر أمنى مسؤول بالمطار إن رفع حالة الاستعداد القصوى بالمطار سبقه إلغاء كافة الأجازات والراحات بالنسبة للضباط والأفراد، وتم تشكيل غرفة عمليات بالتعاون والتنسيق بين جميع الأجهزة الأمنية بالمطار، إضافة إلى التنسيق الأمنى المباشر مع قطاع الأمن بشركة ميناء القاهرة الجوى، وأمن مصر للطيران ووزارة الطيران المدنى. وأضاف المصدر أن قوات من الجيش تسلمت تأمين بعض المناطق الحساسة بالمطار، كما تم الدفع بعدد من الآليات والمجنزرات الخاصة بالقوات المسلحة لتدعيم الاحتياطات الأمنية على طول الطرق المؤدية إلى المطار وداخل الأكمنة الثابتة والمتحركة، كما تقوم غرف العمليات بالاستعداد لتتبع أي مسيرات قد تخرج بالقرب من المطار لمتابعتها والتحرك سريعا قبل وصولها إليه. وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن الأجهزة الأمنية لن تسمح بوصول المظاهرات إلى المطار، مؤكدا على أن هذا المرفق هو خط أحمر، وهو ملك لكافة المصريين إذ يعد المطار بوابة مصر الأولي، ولذلك سيتم التعامل بكل حزم مع أي عناصر تخريبية قد تتسلل بالقرب من المطار أو المناطق المحيطة به. وتابع: «تمت الاستعانة بالكلاب البوليسية المتخصصة في الكشف عن المتفجرات للمرور الدائم على ساحات انتظار السيارات في كل مواقف السيارات بجميع المباني وصالات المودعين والمستقبلين، بخلاف المسح الشامل لكل المباني والمنشآت وأرض المهبط». وأوضح المصدر أنه تم نشر عدد كبير من أفراد البحث السريين داخل كافة الصالات وساحات انتظار السيارات وطرق المطار، وأنه يجرى حاليا تمشيط كافة الأجسام المشتبه بها والمثيرة للريبة والشك كإجراء احترازى لضمان التأمين الكامل للمطار وصالات السفر والوصول وغيرها، كما يتم متابعة كافة القادمين من الخارج وإجراء الكشف الجنائي والأمنى على المشتبه بهم. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة