قال الدكتور عادل البلتاجي، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه تم إعداد خطة للتوسع في زراعة الزيتون ونخيل البلح، خاصة وأن مصر تمتلك ميزة نسبية في المحصولين، بالإضافة إلى زيادة الطلب العالمي على استيراد زيت الزيتون. وأضاف «البلتاجي» أن الخطة تعتمد إلى زيادة المساحات المنزرعة في مناطق سيناء ومطروح وسيوة، لما يتميز به الزيتون من قدرة كبيرة على تحمل ظروف الجفاف والملوحة. يأتي ذلك، بينما أكد المجلس الدولي للزيتون، ارتفاع أسعار زيت الزيتون عالميًا بسبب انخفاض إنتاج الزيتون في دول الإنتاج الرئيسية، ومنها إسبانيا وإيطاليا، موضحًا أن سعر زيت الزيتون الإيطالي ارتفع بنسبة 37%، إلا أنه حذر من ارتفاعات غير مسبوقة لزيت الزيتون الفاخر لتصل الزيادة إلى60%. وأوضح المجلس، في بيان رسمي له، الجمعة أن «منطقة شمال لازيو في إيطاليا، لم تنتج العام الحالي، إلا نصف زجاجة من زيت الزيتون، عوضًا عن 10.000 زجاجة تنتجها سنويًا، وتشتهر لازيو بإنتاج أجود أنواع زيت الزيتون». ويبرر المزراعون، وفقًا للتقرير السبب في انخفاض الإنتاج إلى تكاثر ذبابة الزيتون التي تتكاثر في ظل الظروف المناخية التي شهدتها هذه المناطق. كما أوضح التقرير، أن محاولات علاج المشكلة باستخدام المبيدات فشلت لارتفاع تكلفتها ومخاطرها البيئية مما يشكل ضربة أخرى للاقتصاد الأوروبي. ويعد موسم حصاد الزيتون لعام 2014، الأسوأ بالنسبه للمزراعين في جنوبي أوروبا، وذلك بسبب الظروف المناخية السيئة التي ساعدت على تكاثر ذبابة الزيتون مما أدى إلى انخفاض حاد في نسبة إنتاج محاصيل الزيتون هذا العام. وأدت هذه الظروف المناخية، إلى تدني ملحوظ في نسبة محاصيل الزيتون التي وصلت أحيانًا إلى النصف، مما انعكس على أسعار زيت الزيتون في الأسواق. كما تواجه إسبانيا نفس المشكلة، فبعد أن كانت تؤمن نصف الإنتاج العالمي من زيت الزيتون بجميع أصنافه، فإنها ستنتج 2014، نصف ما أنتجته العام الماضي وذلك بسبب ارتفاع الحرارة والجفاف والبكتيريا التي أصابت أشجار الزيتون. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة