كالتشيومانيا 12: تعادل عادل في ديربي الغضب.. ولا أحد يقف أمام يوفنتوس

شهدت الجولة ال12 من الدوري الإيطالي العديد من المباريات المثيرة أبرزها ديربي الغضب ميلان وإنتر، وتعادل بين نابولي وكالياري بثلاثة أهداف لكل فريق، إضافة إلى تحويل روما تأخره أمام أتلانتا بهدف إلى فوز بهدفين، كما واصل يوفنتوس انتصاراته التي تبدوا سهلة وذلك على حساب لاتسيو في روما بثلاثية.
ونرصد لكن بعض الأحداث والأرقام المثيرة في تلك الجولة:
- انتهى ديربي الغضب بتعادل عادل بهدف لكل فريق في مباراة بين جريحين، ميلان الباحث عن عودة الثقة وإنتر ميلان مع مدربه الجديد مانشيني، والتحدي في إعادة شخصية البطل مرة أخرى إلى النيراتزوري.
ومازال ميلان بدون فوز في الجولات الخمس الآخيرة بأربعة تعادلات وخسارة، وهي الأسوأ منذ نوفمبر 2013.
- يعتبر الموسم الحالي هو الأسوأ لأندية ميلان في الدوري الإيطالي منذ بداية الألفية الجديدة، حيث لم يحقق الثنائي بعد 12 جولة سوى 35 نقطة مجتمعة، في إشارة واضحة للمصاعب التي تواجه الفريقان في الفترة الحالية.
- يعتبر جيرمي مينيز، أول لاعب فرنسي يسجل في ديربي الغضب منذ إبريل 1997، حينما سجل يوري دجوركايف في مرمى الروسونيري.
- يخرج فيليبو إنزاجي المدير الفني لميلان بعد كل مباراة بنفس التصريح الذي أصبح مملًا لجماهير الفريق «يجب علينا أن نحسن من دفاعاتنا وألا نستقبل أهداف»، وذلك قبل أن يستقبل هدف بطريقة كوميدية كان يمكن إيقافها في المباراة التي تليها، وإن كان ذلك يدل على شيء فهو عجز المدرب عن تصحيح أخطاء مدافعيه حتى الآن، والذين كلفوا الفريق العديد من النقاط السهلة والممكنة منذ انطلاق البطولة.
- مازال فيرناندو توريس يبحث عن ذاته ومستواه وأهدافه كما كان مع ليفربول للعام الرابع على التوالي دون جدوى، وإنزاجي بدأ صبره في النفاد على المهاجم الإسباني.
- أعاد مانشيني طريقة «4-3-1-2» إلى إنتر ميلان، وقدم الفريق مباراة جيدة في التجربة الأولى بعد عام ونصف من الطريقة العقيمة «3-5-2» مع ماتزاري، وأظهر لاعبو النيراتزوري تأقلمًا مع الخطة الجديدة وإمكانية للتطوير مع المدرب الجديد، والذي فعل الكثير في أيام قليلة منذ توليه المسؤولية قبل الديربي وبدأ بعض التحسن في الظهور على أمل ألا يكون ذلك مجرد «حلاوة روح» في بداية مسيرته.
- سجل أنطوينو دي ناتالي هدفه ال200 في مباراته ال400 في الكالتشيو سواء مع أودينيزي أو إيمبولي قبله، ومازال اللاعب صاحب ال37 عامًا يؤكد يوميًا أنه أسطورة في الظل.
- واصل يوفنتوس هيمنته وتفوقه على الأندية الإيطالية وحقق فوزًا بدى سهلًا على لاعبي البيانكونيري على خصم صعب وهو لاتسيو في مباراة تسيدها ملوك إيطاليا كالعادة، وواصل ستيفانو بيولي المدير الفني للاتسيو فشله في التفوق على أليجري المدير الفني ليوفنتوس فتواجه الثنائي سابقًا في 8 مناسبات انتهت 5 منها لمصلحة فريق أليجري، و3 مباريات بالتعادل.
- تعتبر تلك هي المرة الثانية التي يسجل فيها بول بوجبا ثنائية بقميص السيدة العجوز، حيث كانت المرة الأولى في 19 يناير 2013 أمام أودينيزي.
- استقبل نادي لاتسيو سبعة أهداف حتى الآن في الدقائق ال15 الأولى من مبارياته هذا الموسم، كأكثر من يستقبل أهداف مبكرة في الكالتشيو حتى الآن.
- حقق روما فوزًا خارج أرضه على أتلانتا بهدفين لهدف، بعد تحويل تأخره منذ الدقيقة الأولى من المباراة، ويعتبر ذلك هو الفوز الأول للجيلاروسو خارج أرضه بعد تعادلين وثلاث هزائم في كل البطولات.
- يعتبر نادي روما أكثر من سجل أهدافًا في الشوط الأول في النسخة الحالية من الدوري الإيطالي ب15 هدفًا.
- حوَّل كالياري تأخره بهدفين نظيفين أمام نابولي إلى تعادل مثير بثلاثة أهداف لكل فريق، على ملعب السان باولو الذي شهد 23 هدفا في آخر 4 مباريات جمعت بين الفريقين على أرضيته.
- رد هيجواين على كل المشككين في مستواه في بداية الموسم بعد غيابه لسبعة أسابيع متواصلة عن التهديف، حيث عاد المهاجم الأرجنتيني بقوة مسجلاً سبعة أهداف في الجولات الخمس الأخيرة مكونًا ثنائيا هجوميا يعتبر الأفضل حاليًا في الكالتشيو مع خوسيه كاليخون.
- نابولي الأكثر استفادة من رميات التماس في الدوري الإيطالي، فسجل هدفين هذا الموسم من كرات صنعت من رميات تماس وهو النادي الوحيد في إيطاليا الذي قام بذلك.
- يقدم باولو ديبالا، نجم باليرمو، هذا الموسم أداءً كبيرًا فساهم في ستة من آخر ثمانية أهداف سجلها فريقه كان رصيده منها أربعة، وصنع هدفين لزملائه، ومازالت أعين الأندية الإنجليزية تراقب الأرجنتيني الشاب استعدادًا لخطفه في فترة الانتقالات المقبلة.
- نجم الأسبوع هو بول بوجبا لاعب نادي يوفنتوس، والذي سجل هدفين في مباراة فريقه أمام لاتسيو وصال وجال ذهابًا وإيابًا على أرضية المعلب.
- أفضل أهداف الجولة ثلاثة:
1- هدف مينيز في مرمى إنتر ميلان في ديربي الغضب
2- هدف أدم لياليتش في مرمى أتلانتا
3- هدف باولو ديبالا في مرمى جنوه
لقطة الأسبوع
عودة الطبول لتدق داخل مدرجات السان سيرو بعد غياب سبعة أعوام تم منع استخدامها في التشجيع داخل الملاعب في إيطاليا.