وزير الداخلية: محاولات الوقيعة بين الشعب والشرطة «فاشلة»

عقد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، اجتماعا موسعا مع عدد من نواب مديري الأمن، بجميع المديريات، بحضور مساعدي الوزير المعنيين.
وأشاد الوزير، خلال اللقاء، الذي عقد مساء الأحد، بما لمسه خلال جولاته الميدانية بمختلف المواقع الشرطية من جد ومثابرة فىي أداء الواجب، وقال إن ذلك يؤكد أن رجال الشرطة لديهم العزم والإصرار ليظلوا عند حد الثقة بهم، وطالب القوات، بمزيد من الجهد والارتقاء بمعدل الأداء وكفاءته وتطويره ولاءاً للواجب والوطن ودعماً لمقومات الاستقرار.
واستعرض الوزير، بحسب بيان للوزارة، صباح الاثنين، «محاور الخطة الأمنية الشاملة التي أعدتها الوزارة لتأمين مرافق الدولة، في ظل الدعوات المغرضه التى تطلقها بعض التنظيمات الإرهابية لحشد عناصرها وأعوانها لارتكاب أعمال تخريبية تستهدف المرافق والمنشآت العامة والنيل من أمن وأمان المواطنين».
وشدد على «تفعيل الخطط الأمنية لتوجيه ضربات وقائية استباقية موجعة، لإجهاض تلك المخططات، والتأكد من تفهم جميع القوات للمهام المكلفة بها، وفحص وتقييم خطط تأمين المنشآت المهمة والشرطية»، مؤكداً أنه «لا تهاون أو تقصير في أى جريمة من شأنها المساس بأمن الوطن والمواطن».
وناقش الوزير استراتيجية الأداء الأمني، لمواجهة الجريمة بجميع أشكالها وضبط المجرمين لتحقيق الأمن للمواطن، ووجه بضرورة متابعة وتفعيل عناصر أعمال المواجهة وتكثيف الحملات الأمنية والمرورية على جميع الطرق والمحاور للحد من تكرار الحوادث المرورية ورفع السيارات المتروكة والمهملة من الشوارع، والتنسيق بين الأجهزة الأمنية وأجهزة الدولة المعنية لاستمرار توجيه حملات إزالة الإشغالات، والتعديات لتسيير الحركة المرورية بجميع المحافظات.
وأكد الوزير «أهمية المتابعة المستمره من جانب القيادات للوقوف على مدى جاهزية القوات وكفاءتها التدريبية للتعامل مع المواقف الأمنية»، وشدد على تطوير آليات مكافحة الجريمة ودعم وتطوير أساليب التدريب، والتأكد من توافر جميع وسائل الحماية للقوات فى مواجهة العناصر الإجرامية والإرهابية.
ووجه تعليمات بتوفير كل أوجه الرعاية المختلفة للمجندين والوقوف على إحتياجاتهم والاهتمام بأماكن الإعاشة والتدريب.
وفي نهاية الاجتماع، أكد الوزير أن «دعم الثقة مع المواطنين في مقدمات أولويات سياسة الوزارة وأجهزتها، وتعاون المواطنين من الأسباب الرئيسية لنجاح الخطط الأمنية، ومحاولة البعض الوقيعة، والإساءة لتلك العلاقة محاولة فاشلة إزاء تفاعل يومي واسع النطاق بين المواطن ورجال الشرطة، سواء في مجال تيسير الخدمات الأمنية أو من خلال المواجهات الفاعلة لأجهزة الشرطة للإرهاب والجريمة بصفة عامة».
وأشار إلى أهمية حسن معاملة الجمهور ودعم العلاقة بين رجل الشرطة والمواطن، موضحا اتخاذ جميع الإجراءات التي من شأنها التسهيل والتيسير على المواطنين بمختلف المواقع الشرطية.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة